Articles

Affichage des articles du avril, 2017

أوضاع اليمنيات في سن الإنجاب تتدهور بسبب الحرب

Image
" وكالة أخبار المرأة " أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، أنجالي صن، أن التمويل المطلوب من الجهات المانحة لا يتعدى العشرة دولارات لكل امرأة وفتاة يمنية متضررة بسبب الحرب والعنف الجنسي. وأوضحت في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة" نُشر أمس الجمعة، أن وضع النساء والفتيات في سن الإنجاب في اليمن يتدهور باستمرار في ظل الصراع القائم وانعدام خدمات الصحة الإنجابية، مشيرة إلى ارتفاع معدل العنف الجنسي في البلاد. ويشار إلى أن نحو 15 في المائة فقط من أصل 2.1 مليار دولار الضرورية لتمويل دعم اليمن المنكوب بويلات الحرب خلال العام الجاري 2017، جمعت حتى الآن. كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المانحين في المؤتمر الرفيع المستوى الذي عقد في جنيف يوم 25 أبريل/نيسان الجاري، تعهدوا بتقديم 1.1 مليار دولار لمساعدة الجهود الإنسانية في اليمن. وبيّنت صن أن "هناك ما يقدر بنحو 2.2 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب في اليمن اليوم. وإن زيادة النقص في الغذاء أدت إلى إصابة ما يقدر بنحو 1.1 مليون امرأة حامل بسوء التغذية. وهذا يهدد حياة نحو 52 ألف امرأة، كما من ال

مهن يختارها الزوج لا تحبها نساء موريتانيا

Image
نواكشوط ــ خديجة الطيب - " وكالة أخبار المرأة " تكره بعض النساء في موريتانيا المهن التي يختارها أزواجهن، خصوصاً تلك التي تشغل الزوج بشكل دائم، وتفرض عليه السفر والتغيّب عن البيت لوقت طويل، أو بسبب بيئة العمل التي قد تؤدّي إلى إصابته بالأمراض. وترى النساء أن هذه المهن غير جذابة ولا تتناسب والحياة الاجتماعية، وتشكل ضغوطاً عليهن، إذ تجبرهن على القيام بدور الأب والأم، وتحرمهن من حياة مستقرة هانئة، ولو كان العائد المادي كبيراً. فهذا لا يُقنع هؤلاء النساء بالقبول بـ"مهن متعبة" لأزواجهن. مهن كثيرة تحقّق عائدات ماليّة جيّدة للعائلات. مع ذلك، تفضّل بعض النساء حياة متوازنة، أي أن يكون الرجل قادراً على مشاركتهن الحياة الاجتماعية وتأمين ما يحتاجه الأبناء من رعاية واهتمام، وتأمين حاجات الأسرة المادية. ولطالما اعتقد الرجال أن النساء يبحثن عن مميزات معينة في شريك العمر، منها قدرته على تأمين حياة سعيدة ومستقرة. إلا أن التجارب أثبتت أن المعايير قابلة للتغيير، خصوصاً مع كثرة المشاغل وحاجة الأبناء إلى اهتمام أكبر من قبل الآباء. من هنا، لا ترفض النساء في موريتانيا مهناً معيّنة ب

الاستقلالية السياسية والاقتصادية للمرأة أفضل وسيلة لضمان المساواة بين الجنسين

Image
أجمع المشاركون في ندوة دولية حول “دور النساء في تحقيق الانتقال الديمقراطي” ، على هامش المؤتمر السنوي للمركز الأوروبي للمجلس العالمي النسائي المنعقد بتونس، على ان الاستقلالية السياسية والاقتصادية للمرأة تعد الوسيلة الأمثل لضمان المساواة بين الجنسين صلب المجتمع. وأبرز المشاركون، وجلهم من النساء من تونس ومن عدة جنسيات أخرى، الدور الهام للمرأة داخل المجتمع، معتبرين ان المسار نحو تحقيق المساواة بين المرأة والرجل مايزال طويلا بالنظر الى تواصل التمييز القائم على النوع الاجتماعي في جميع المجالات. وذكرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي، ان الوزارة بادرت خلال السنة الماضية بوضع برنامج لدعم الاستقلالية الاقتصادية للمرأة، مكن من إنجاز 1000 مشروع لفائدة النساء، وبرنامج للتمكين السياسي للمرأة أتاح إعداد 3500 عائلة للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. ودعت منظمات المجتمع المدني الى التجند من أجل حث مجلس نواب الشعب على الاسراع في المصادقة على مشروع القانون المتعلق بمناهضة العنف المسلط على المرأة. ومن جانبها اعتبرت رئيسة المجلس العالمي النسائي كيم جانغسوك، ان تونس حققت تقدما كبير

أقوى امرأة في فيسبوك ترفض أن تكون شبحا

Image
" وكالة أخبار المرأة " لم تكن شيرل ساندبيرغ مجرد مديرة العمليات في فيسبوك، ولكنها كانت زعيمة إيجابية تسعى إلى حل المشاكل. كانت تمثل “الجسد الحي” لفيسبوك، الذي تعامل مع أزمته كما لو كانت صفقة عمل فاشلة يمكن استنتاج بعض النتائج الإيجابية منها. درست بيانات الأزمة، طبّقت النتائج على نفسها، وتوصلت إلى حلول إيجابية لمشكلتها. وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، هذا الأسبوع تحدثت ساندبيرغ بصراحة عن التعامل مع فقدان زوجها ديف غولدبيرغ، الذي توفي بسبب أزمة قلبية عام 2015 أثناء سفرهما إلى المكسيك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع والاحتفال مع صديق بعيد ميلاده الخمسين. كان السفر لقضاء عطلات نهاية الأسبوع نادرا لأن الوقت كان ثمينا. تقول ساندبيرغ عن تلك التجربة المؤلمة “غفوت قليلا في ظهر ذلك اليوم زوجة سعيدة، واستيقظت بعد ساعة أرملة”. وتضيف “تصدر خبر الوفاة جميع الصحف العالمية، حينها ولكن كان له صدى خاصة داخل عائلتي. كنت أعرف ما هو شعور أن تسافرا معا كزوجين سعيدين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، ثم يعود أحدكما إلى المنزل حاملا نعش الآخر”. وتستدرك “لكن كوني عضوا في ما تسميه ساندبيرغ ‘النادي ال

البصق في وجه الفتيات بشكل حضاري

Image
صابرين اعطيوي - فلسطين - " وكالة أخبار المرأة " كانت تحاول دوماً أن تقول شيئاً، شيئاً مختلفاً حتى تكسر صمت الدقائق التي تمر دون كلام، ورغم أنها تنظر في عينيه بحرقة لا يصلها الشوق، وتبرد أفكارها وتذوب حرقتها داخلها ويعم الصمت من جديد. اعتادت كالطفلة أن يقول لها أحبك، يتملكها بجميل الكلام، أجل جميل الكلام، وبمعنى أصح، الكلام الذي سيذكرها كل ما اشتكت من بعده عنها بأنه لم يهملها، وكان يتغزل بها كثيراً. أتعرفون كيف يمكن أن يكون البصق في الوجه ولكن بشكل حضاري؟! قال لها أحبك، وهو الشيء الوحيد الذي خلقت لأجله، وسأظل أحبك حتى آخر نفس، كم هو كلام جميل، مغموس بالآمال، وحينما تضع الفتاة بعضاً من خيالها المليء بكل أنواع البهارات تكتمل صورة "الحب" لديها، فيصبح عشقاً، وأيها عشق حتى خيال المسلسلات لا يكفي لردعه وطمس وهجه. تتساءل بعد يومين بعد أن تلهيه الحياة عنها لماذا هي وحيدة وفي داخلها كل هذا الحب؟ لماذا تتلوى من الألم بعد كل هذه الجرعات من الكلام الجميل؟ لماذا روحها تموت، كبدها يحترق، حزنها يتضاعف، صبرها ينفد؟ تتذكر كلماته، تستشعر بروحها كم كان يبصق في وجهها كلما غازلها، و

لا تفرضوا وصايتكم على تديُّننا!

Image
إسراء سيف - مصر - " وكالة أخبار المرأة " كنت اعتدت منذ سنوات طويلة الذهاب لأحد المساجد القريبة من بيتي لأداء صلاة التراويح برمضان. أتجنب بالطبع الاحتكاك بالسيدات النمامة وأحاول جاهدة - كالفأر الذي يهرب من قطٍ رذيل - أن ألقي التحية والسلام ثم أقوم باختيار أبعد زاوية عنهن جميعاً وأصلي وراء الإمام ومن ثم الهروب من الناس أجمعين بعد الصلاة مباشرة. كرهت التدخلات بحياتي الإيمانية والأسئلة الخاصة عن كم من القرآن قد قرأت والمداعبة السخيفة عن (ها بقى صايمة ولا فاطرة؟ وريني لسانك)، كدت في مرة أرد على أحدهم قائلة: ألم تكبر على مثل هذه التفاهات؟ مرضت جدتي ولازمت الفراش عندنا بالبيت لعدة شهور متتالية وهَل علينا شهر رمضان المعظم فكنت أجالسها وأتابعها وأسهر معها أقرأ القرآن بجانبها لعلها تصبح بخير، وكانت بطبيعة الحال منذ مرضها يقرر أبي أن تظل عندنا على الأقل كل رمضان، فأسهر معها لألبي طلباتها، انهالت علي الأسئلة والانتقادات في كل مرة تراني فيها سيدة رذيلة عن كيف أترك صلاة التراويح برمضان؟.. ثم نظرات دونية شذراً وبتشكك أن لا بد قد ضعف إيماني فقد (كبرت وخبت). لم أكن أحب الشرح لكل من تسألن

هذا المجتمع وأفكاره عاهرون وليس أنت يا سيدتي

Image
أجل أنتِ عاهرة..  كيف لا وأنتِ تخالفين تقاليد مجتمعك المهترئة التي يربون عليها وسيربّون أجيالهم القادمة عليها؟ أنتِ تضحكين بصوت مرتفع، وترقصين وتعيشين كالرجل؟ ألا تخجلين من نفسك؟ كيف تسوّل لك نفسك أن تكوني سعيدة؟ هيا اعبسي.. لا لا تعبسي فسنصنّفكِ عندها تحت خانة الشؤم.. أتدرين شيئاً؟ لا تفعلي أيّ شيء، أجل اجلسي فقط كالشبح في المجتمع، كأنك لستِ موجودة. تعودين إلى البيت متأخرة ولا تريدين منّي أن أنعتك بالعاهرة؟ ألا تخجلين من نفسك؟ وكأنني سأصدّق أنك عدتِ من عملك متأخرة، كنتِ طبعاً تسهرين كالعاهرات، أحقاً تعتقدين أننا سنسمح لك بالسهر كالرجل؟ كم أنت غبية، مكانك في المنزل يا حمقاء، تنظّفين البيت وتطبخين وتؤدّين واجباتك المنزلية. علمك وجامعتك؟ لماذا؟ لكي يعلموك حقوقك وكيف تطالبين بها؟ لن يساعداك والأفضل لو تتعلّمين طاعة زوجك. حياتك الخاصة؟ حياتك ملكنا نحن، أيّ نشاط جنسي قد تمارسينه وسنقتلك بتهمة جريمة شرف، ولن ندخل السجن عزيزتي لأنّ قوانين المجتمع وعاداته تحمينا. سنراقب كل ما تملكين من هاتف إلى وسائل تواصل إجتماعي للتأكّد أنك لا تفعلين شيئاً معيباً قد يسيء إلينا. إياك أن ترتدي

"نريدهم كلهم من النساء".. فتاةٌ سعودية تُهدِّد احتكارَ الرجال لهذه المهنة الشاقة.. وهذه قصتها

Image
أيمـن الغبــيوي - الرياض - " وكالة أخبار المرأة " لم يكن صغر سنِّها عائقاً، ولا نظرة المجتمع الضيقة حاجزاً أمام أحلامها يوماً، فنجحت في أمتهان المهنة التي تحبها، والتي نادراً ما تجد سعوديات يعملن بها. إنها "الشيف" آلاء مزيني، الفتاة العزباء ذات الـ23 ربيعاً، التي تعدُّ من أشهر الطهاة في السعودية، حيث تعمل في أحد الفنادق الشهيرة في محافظة جدة غربي البلاد. وبالرغم من أن خطوة آلاء تعتبر جريئة نوعاً ما، في مجتمع محافظ، فما بالك إذا عملت وسط فندق فخم يرتاده المسافرون من كافة أنحاء العالم، علاوة على عملها في المطبخ الذي يعمل فيه 4 طهاة من الرجال متعددي الجنسيات. إلا أن هذا الأمر لم يعد مهماً أمام آلاء، لأنها كان لديها دائماً حلم وإصرار لتجتاز بعد ذلك كل هذه العقبات وتصبح من أشهر الطهاة في السعودية، وتحديداً في مدينة جدة، التي تشتهر بالمال والأعمال، وتعد كذلك ثاني أكبر المدن السعودية. موقف والديها وتقول آلاء، أبي وأمي يقفان على خطِّ الحياد، فهما لا يريدان الوقوف أمام رغبة ابنتهما وأمام أحلامها، وهذا يعد دافعاً لي للتقدم نحو الأمام، أما بقية الناس فلا يهم ما سيقولونه ع

في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي.. تعيين أول امرأة قسيسة خلافاً للتقاليد الدينية الشرقية

Image
بيروت - " وكالة أخبار المرأة " في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، تقرر تعيين اللبنانية رولا سليمان، كأول امرأة قسيسة، بعدما وافق السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان نهاية فبراير/شباط الماضي على قرار ترسيمها في مركزها الديني الجديد. والسينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان، هو مجمع الأساقفة المسيحيين، الذي يتم داخله تعيين أو إقالة رجال دين، وإصدار أمور دينية أخرى. وخطوة تعيين "سليمان" هي الأولى في الشرق الأوسط لدى الكنائس المسيحية المتنوعة، إذ لم يسبق أن تبوأت امرأة عربية منصباً دينياً كهذا، وهو المنصب الأعلى في الكنيسة الإنجيلية، حيث لا تراتب كهنوتي كما في سائر الكنائس الكاثوليكية أو الأرثوذكسية، بل تراتب إداري تنظيمي فقط. القسيسة سليمان، في حديثها مع الأناضول قالت، أنّ خدمتها في الكنيسة الإنجيلية وسط مدينة طرابلس (شمالي لبنان) بدأت منذ تسع سنوات تقريباً، حيث كانت آنذاك راعية للكنيسة (تقوم بخدمات عادية مثل الوعظ أيام الآحاد، والزيارات الرعوية) وكانت تضطلع بجميع مهام الكاهن باستثناء تأدية خدمات أسرار الكنيسة الإنجيلية، وهي: سرّ المعمودية وسر الع

لا تحتاجي إلى الحب لتكوني سعيدة

Image
ما من عاطفة أخرى يمكنها أن تأخذنا من مرتفعات النشوة إلى أعماق اليأس خلال 24 ساعة. لطالما فُتنت بمفهوم الحب الرومانسي وبفكرة استمراره والحفاظ عليه بين شخصين خلال تطورهما. لماذا يمكن للبعض قضاء عقود من الزمن معاً والشعور بالسعادة، بينما يفشل آخرون في ذلك؟ هل هو حب حقيقي أم عزيمة صلبة للإبقاء عليه؟ أذكر اللحظة التي قابلت فيها زوجي، والمعرفة اللحظية بأنه سيكون شخصاً مميزاً في حياتي، وقد كان كذلك، لوقت طويل، في تلك اللحظة أخذ بلُبي، واستمر في فعل ذلك لأعوام مديدة. حين انتهى زواجي بعد 14 عاماً شعرت بالفشل، قضيت ليالي طويلة في محاولة البحث عما سار بشكل خاطئ، مَن المخطئ؟ وما الذي كان يمكن فعله؟ شعرت بأنني غير قادرة على بلوغ مستوى التوقعات الاجتماعية التي تؤكد أننا سنكبر مع الشخص الذي نعد بالارتباط به مدى الحياة في إحدى اللحظات. لماذا ينجح العديد من الناس في قطع هذه المسافة، بينما لم أتمكن أنا من ذلك؟ كان هناك إحساس عميق بالخزي والإحراج والفشل، ما زاد من تعقيد المشاعر الأخرى التي كنت أتعامل معها. كان لدي طفلان يعشقان والدهما، وهو لم يخطئ، المرأة التي كنتها حين تزوجته لم تكن المرأة التي أصب

"مخبية شي؟".. من دخيل ما بعد الزواج

Image
آلاء شحادة - " وكالة أخبار المرأة " أعتذر منكم ولكم أولاً على كتابة العنوان بالعاميّة؛ إذ لم أجد بالفصحى ما يقابل هذه المهزلة! فمنذ زواجي وأنا أستقبل هذا السؤال، الطبيعي جدّاً -هكذا تقول السيدات- لا أدري بأي حق؛ إذ إنه خاصٌّ جدّاً! تعرّضتُ في البداية لدورة تدريبية إجباريّة مكثفة في فهم المصطلحات التي تدور حول الحمل؛ إذ كانت كلها دخيلة على عالمي! الأسلوب البريء: "مخبية شي؟"، "في شي نحوكِ؟"، "شو في مافي". أسلوب النبش: "شو ما فيكِ إلا ترشّي ملح وتعصري ليمون؟". أسلوب التثعلب: "تفرجي تفرجي على صورة هالولد ما أحلاه، بتفيدك الشوفة". وهكذا دواليك.. وهكذا نحوك وعليك تدور الدوائر.. هل يا تُرى على الواحدة منا أن تستخير؟ أو تستأذن وتستشير إذا ما أقدمت على فِعلة كهذه، الحمل! طبعاً لا! فلماذا يا تُرى تلتمّ بعض السيدات على كل حديثة زواج أو كل متزوجة لسنين دون أن تنجب؟! إن كان اطمئناناً، فهو مقيت، وإن كان فضولاً، فهو جِدُّ سليط؛ إن كان شفقة، فهذا جارح وإن كان سخريةً فهو للقلب قارح. عتبي وعجبي في ذلك، أن السيدات هنّ أكثر من يعرفن آلام الس

المرأة لتنظيف البيت وإعداد الطّعام فقط!

Image
ميساء منصور - فلسطين - " وكالة أخبار المرأة " ما زالت هذه الفكرة سائدة في مجتمعاتنا العربيّة، والّتي تنظرُ إلى المرأة على أنها وُلدت فقط للزّواج وتنظيف الْبَيْتِ وتزيين نفسها مساءً لتستقبل زوجها العائد من العمل! على الرغم من التَّطَور الكبير الَّذِي لحق بالعالم، والَّذي أوصل العديد من السيدات في المجتمعات الغربيّة إلى أعلى المناصب في الدّولة، إِلَّا أنّ المجتمع العربيّ ما زال يصرّ على حصر المرأة في إطارٍ محدّد، فحتى حين يسمحُ لها بالخروج إلى سلك التّعليم والعمل، يخبرونها مُسبقًا أنّ أنسب وظيفة للمرأة هي المعلّمة، تنهي دوامها في الواحدة أو الثانية ظهرًا ثمّ تعود للبيتِ، لتكون مثال الزوجة الوفيّة المخلصة الطائعة والطاهرة! لو نظرنا قليلًا إلى الوراء، في زمن الدولة الإسلاميّة وأيام الأندلس وما قبل الإسلام حتّى، لوجدنا أن للمرأة دور مهم جدًّا في العلم والتّعليم، وكانت تساوي الرجل في الكثير من مناحي الحياة.  على سبيل المثال، العالمة مريم الاسطرلابية، وهي الّتي طوَّرت آلية عمل آلة الاسطرلاب المعقدة، والّتي يتكئ عليها اليوم عمل البوصلة وال"جي بي إس"، وصبح البشكنجيّة ال

بعد رفضهم للفكرة.. لماذا تحمَّس سعوديون لانضمام زوجاتهم لأول فريق نسائي للمشي؟

Image
خلود المحمد- الرياض- " وكالة أخبار المرأة  بعد أن كان بعض من الأزواج السعوديين رافضين أو متحفظين على مشاركة زوجاتهم في أول فريق سعودي نسائي للمشي، تغير موقفهم بعد أن لاحظوا التغيرات التي طرأت على زوجاتهم. هذه المبادرة أطلقتها الشابة السعودية مزون الحربي، الطالبة الجامعية في تخصص علم اجتماع وخدمة اجتماعية، حيث أسست أول فريق نسائي للمشي في المدينة المنورة باسم "فريق مشاة طيبة النسائي". هدف المبادرة كان نشر ثقافة الرياضة النسائية وثقافة المشي للصحة العامة والحد من السمنة بين النساء. رؤية 2030 وعن الفكرة وأهدافها، تقول مزون الحربي، إن الفكرة بدأت لدعم رؤية 2030 نحو مجتمع صحي رياضي، ونظراً للفوائد الصحية والجسدية لرياضة المشي، ولأنها تساعد في محاربة الأمراض "قررت إنشاء أول فريق نسائي للمشي، وقمت بتسجيل المبادرة مع المبادرات التي قدمت لأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز". وقالت مزون: "ستكون لنا عدة مشاركات مع حملات صحية ومجتمعية لدعم الحملات ونشر ثقافة رياضة المشي". وعن أهداف الفريق، أوضحت "فكَّرت بالمبادرة وبتأسيس فريق م

المرأة الريفية.. عزيمة صلبة تقيدها العادات والتقاليد

Image
القاهرة - " وكالة أخبار المرأة " تواجه المرأة الريفية الكثير من المعوقات التي تحول دون وصولها إلى حلمها والنهوض بأسرتها، وذلك بداية من حرمان أغلب الأسر الريفية بناتهن من الخروج للتعليم واقتصار هذه الميزة على الذكور فقط، بسبب الاعتقاد السائد بأن إشراك المرأة في أمور المجتمع يحط من صورة الرجل. وإذا سمحت الأسرة بخروج الفتاة للتعليم، فغالبا ما يكون من نوع معيّن يخدم الفكرة السائدة عن المرأة ووظيفتها من وجهة نظر المجتمع، أو قد يكون لمرحلة معيّنة وبعدها تنقطع عن استكمال مشوارها التعليمي، ناهيك عن زواج الفتاة في سن مبكرة، حتى أن أغلب الأسر تلجأ إلى تدليس السن الحقيقية للفتاة وإخراج شهادة ميلاد مزوّرة لإتمام إجراءات الزواج أو الانتظار حتى تبلغ الفتاة السن القانونية لإبرام عقد الزواج، وهي تعتبر من ضمن العادات التي تؤدي إلى تصدع المجتمع الريفي والوقوف أمام نموّه وازدهاره. وكشف المركز القومي لحقوق المرأة بالقاهرة أن المرأة الريفية تمثل 49 بالمئة من نسبة السكان في الريف، ونصف الفقراء في المناطق الريفية يكون من النساء، و42.8 بالمئة من النساء في مصر يعملن في المجال الزراعي، فيما 17.8

أصلنا إنسان

Image
منذ مدة شاهدت فيديو حول تجربة علمية أجريت على عدد من الأشخاص من جنسيات وأصول مختلفة؛ تم سؤال كل واحد منهم ماهي أصولك وما هي الشعوب التي تكرهها؟ وتم تدوين اجاباتهم؛ ثم طلب منهم البصق في وعاء اختبار ليتم تحليل حمضهم الجيني؛ وبعد كشف النتائج عرفوا ماهي أصولهم الحقيقية؛ أحد المشتركين وهو بريطاني قد صرح انه يكره الألمان و كانت صدمته بادية وهو يكتشف أن لديه 30 % أصول ألمانية... وكذلك كانت الصدمة واضحة على البقية لأنهم اكتشفوا أصولهم التي ربما لم يكونوا ليسمعوا أو يكترثوا بها؛ وبعضهم انهار باكياً واحداهن اكتشفت صلة قرابة مع احد المشتركين صراحة اريد بشدة إجراء هذا الاختبار؛ ومنذ أن شاهدت ذلك الفيديو وانا احس نفسي قد تحررت نفسياً مما يسمى بعقدة الهوية؛ ربما تأثير مغادرتي للجزائر أيضآ وطبيعة المجتمع المنفتح الذي صرت فيه حررتني أيضا أو جعلتني اكتشف أو أعود لإنسانيتي وروحي الطيبة التي كنت عليها في طفولتي حين كنت احب كل الناس والأجناس ولا أفرق بين هذا وذاك... اقول عقدة الهوية؛ ولا أريد للمدافعين عن هويتهم أن يفهموني خطأ؛ فطبيعة المجتمع هي من تصنع العقدة؛ ولو كان في الجزائر انفتاح ولم تكن ه