الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري

الأنوش المدعوش الجزائري
يجمع بين مظهر الكافر الأوربي وتفكير السلفي الإرهابي
يطالب بتعدد الزوجات وفق الشريعة من جهة؛ ثم يطالب بتسقيف المهور من جهة أخرى 😒
يقول ان مكان المرأة بيتها من جهة ثم يبحث عن امرأة عاملة للزواج من جهة أخرى؛  لا وبل يشترط مجالات التعليم والصحة "ليس لأنها اختصاصات بنات فاميليا كما يشاع ولكن لأنها تضمن أعلى الأجور زائد الامتيازات" 😏
يصوم رمضان نهارو كامل راقد ولا يكفر على ربي ولا يدابز؛  يفطر على ڨارو غير يسمع الأذان ولكن مادابيه يقتل وكالين رمضان لأنهم ينتهكون حرمة الشهر الفضيل
الأنوش المدعوش الجزائري قواد السعودية بامتياز؛يعتبرها أرض الإسلام والبلد الوحيد الذي يطبق الشريعة؛ لكنه لا يذهب للعيش فيها بل يبذل قصارى جهده للعيش في بلاد الكفار ولو كلفه ذلك حياته...
يسمي روحو ولد فاميليا ويعرف للنيف و الحرمة؛ وهو  طفلة ما تسلك منو ولا من خماج فمو؛ وبسببه ولا امرأة جزائرية تقدر تخرج في أمان؛ حتى الاولاد الصغار و ما سلكوش منو؛ ويزيد يلقى المبررات لروحو؛ مرة البطالة مرة الحكومة مرة الابتعاد عن الدين والخ من المبررات السخيفة التي يحاول أن يظهر بها بمظهر الضحية ليتهرب من ازماته الأخلاقية
يلعن المتبرجات من جهة ولكن يتغنى ويتمنى جمال الأوربيات من جهة أخرى؛ وتجده يعاير بنت بلاده ويصفها بالبشعة والموسطاشة وكأنه هو أسطورة في الجمال والنظافة وحسن المظهر والثقافة وأمه واخته لسن موسطاشات بل اوربيات شقراوات يسيل عليهن لعاب أمثاله من الشبارڨ...
يشتكي من البطالة لكن حين تعرض عليه عمل يتكسل ويتشرط ويتهرب ويقلب روحو حاجة كبيرة وان ذلك العمل ليس من مستواه مع انه شهادة الابتدائي ماعندوش ؛ وإذا خدم يرقد ثلاث أرباع الوقت أو يزرطي أو يتمارض؛ وفي كل الأحوال خدمتو ماتكونش متقونة وكلها خدع وحيلة
يلعن الكفار ويحلم باحتلال العالم ونشر الإسلام؛ بينما لا يستطيع الاستغناء عن أي شيء من صنع الكفار ولا يستطيع اصلا العمل أو التفكير مثلهم؛ ولا يقرأ حتى عن دينه ولا يعرف منه إلا فيلم الرسالة ويسارع لتكفير الناس وتكذيبهم دون أن يتعب نفسه بالبحث والتأكد لأنه مقتنع تماماً انه الصح "معزة ولو طارت"
يحارب الأمازيغية ويفخر بالعربية لأنها لغة القرآن في حين أنه لا يستطيع اصلا تركيب جملة مفيدة بالعربية الفصحى ولا يستطيع التكلم بها لخمس دقايق دون تأتأة... ولا يعلم اصلا ان اللغة الدارجة هي 80% أمازيغية؛ ولو بدأت الآن في إعطائه الأمثلة لأسكتني بالقول "انت عاهرة ؛ خائنة؛ والخ"
يحتكر كل الصفات الجميلة له؛ في حين يلصق كل الصفات الرديئة في المرأة و يعتبرها سبب فشله وعجزه وسبب الفتن والكوارث والانهيار الاقتصادي وثقب الأوزون... لكن تجده يلهث وراء خيال امرأة ولا يستطيع العيش بدونها ببساطة "ياكلو الدود بلا مرا"
يرسم للمرأة صورة نمطية وفق ما يريد هو ويقول هكذا هي المرأة المثالية ومن لا تكون كما يريد هو فهي عاهرة؛ فاجرة؛ كافرة؛ لا تمثل المرأة الجزائرية ؛ في حين ينسى بأنه هو ليس انسان مثالي وليس له الحق في التقرير مكان الآخرين؛ دون التطرق إلى أنه لا يملك اصلا مستوى يؤهله لإطلاق الأحكام أو طرح الأفكار
يتباكى يومياً قائلاً البنات يحبو الحديدة والحلابة؛ في حين تجده يجرب الارقام على النية لازعاج فتيات لا يعرفهن ويفليكسيلهم ويحلل مشتاق معريفة؛ وحين يسمع بأبشع فتاة في الحي اشترت سيارة أو خرجت في لاليست تاع السكنة يقول لأمو روحي اخطبيهالي 😉
الأنوش المدعوش الجزائري متناقض الشخصية؛ علاجه الإبادة الجماعية لأنه جرثومة طفرة وراثية عار على البشرية والأجيال الحالية والمستقبلية