Articles

Affichage des articles du mai, 2016

أنا امرأة و لست ناقصة

أنا امرأة و لست ناقصة أنامثلك أيّها الرجل، خلقَنا الله مِن نفس واحدة ونفخَ في كِلَيْنا مِن روحه المُقدّسة، فلماذا تُقلِّل مِن شأني؟! لماذا تستصغرني وأنا قوّة عجيبة؟! نعم، أنا المرأة العظيمة، أنا المرأة التي أنجبَتك وانبثقتِ البشريّة جمعاء مِن رحمها الذي تخجل منه أنت، أنا الشمس التي تَحرق نفسها لتدفئك، أنا النجمة المُتلألئة التي تقتبس مِن نورها عندما تُظلم الدنيا في عينيْك، أنا قطرة الندى التي تغسل قلبك وتُطهِّره مِن الكُره فتحيا زهور المحبّة داخله بعد القحط، أنا السماء التي تتلحّف بها في وَحْدَتك، أنا الأرض التي خُلِقْتَ مِنها أوّل مرّة، وستعود لها بعد الموت، أنا الزهرة التي تغدقك بعطرها متى شئت، أنا الشجرة التي تسندك بعد التعب، أنا النسمة التي تنعشك في الحرّ، أنا الفراشة التي تَسُرُّ نظرك وتَحرق نفسها بدلًا منك إذا أحببت، أنا الحياة التي كتبت لك والروح التي سكنتك، أنا الدقّة التي ينبض بها قلبك، أنا كلمة حُبٍّ وابتسامة بعد اليأس، أنا الطبيعة التي وهبت نفسها لك، أنا أُنشودة السلام والجنّة التي تنتظرك. أنا القوّة والرأفة معًا فلماذا تُعاديني؟! لماذا تضطهدني؟! لماذا تُكبِّلني؟! لماذا تُ

كيف قام محمد نبي الرحمة بشق أم قرفة إلى نصفين

قتل أم قرفة .. كانت تلك المرأة مضرب الأمثال لدى العرب في العزة والمنعة، فكانت العرب تقول: أمنع من أم قرفة، وتقول: لو كنت أعز من أم قرفة.. بعث محمد ب"زيد بن حارثة" على رأس سرية (مجموعة جنود) فكان زيد يكمن في النهار (تكنيك قتالي اعتادت سرايا محمد تنفيذه للإطباق على القوم وهم نيام) ويسير بالليل حتى انقض برجاله على قوم أم قرفة فقتلوا منهم نفراً وأسر أم قرفة.. ثمّ أصدر زيد حكمه عليها بالقتل لإنها كانت تسب محمّد ، فكانت طريقة الإعدام المنفّذة غاية في الوحشية والهمجية، وذلك بإن أمر بربط قدميها بحبلين بينما ربط الطرفي الآخرين في قدمي جملين أو حصانين، ثم أطلقهما في اتجاهين مختلفين فشقت أم قرفة إلى نصفين، وعاد ب رأسها إلى محمد الذي أعجبه ما حدث.. المصدر : ((..... حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر قال بعث رسول الله زيد بن حارثة إلى وادي القرى فلقي به بني فزارة فأصيب به أناس من أصحابه وارتث زيد من بين القتلى وأصيب فيها ورد ابن عمرو أحد بني سعد بني هذيم أصابه أحد بني بدر فلما قدم زيد نذر ألا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو فزارة فلما استبل من جرا

الحجاب ليس دليل عفة بل رمز للعنصرية

Image
     style="display:block"      data-ad-client="ca-pub-2223375438498122"      data-ad-slot="9117845890"      data-ad-format="auto"> هل  تعلم ان الحجاب في كتب الفقه ليس رمزا للعفاف والطهارة وانما هو رمز للعنصرية والتمييز ؟! طبعا اكيد لا تعلم , أو تمثل انك لا تعلم  : الحجاب الذي هو قطعة القماش التي توضع  على الشعر عند الفقهاء فرض عندهم للسيدات  الحرائر فقط .. بينما  النساء  العبيد في الفقه ممنوع عليهن تغطية شعرهن أو حتى صدرهن... مثلما هو واضح في الصورة تحت , ولو واحدة منهن  غطت صدرها او شعرها ورد أن  عمر بن الخطاب كان يضربها قائلاً : أتتشبهين بالحرائر ؟ ( حديث صحيح ولك أن تبحث عن المصادر ) فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأمة عورتها ما بين السرة إلى الركبة .. تخيل ؟ الشيخ ابن عثيمين شيخ الجماعة السلفيين  يقول : الأمة وهي المملوكة , فعورتها من السرة للركبة , فلو صلت الأمة مكشوفة البدن ما عدا ما بين السرة والركبة , فصلاتها صحيحة ؛ لأنها سترت ما يجب ستره في الصلاة ! . وهنالك أيضآ  كلام "ابن تيمية" في مجموع

محاربي الشيتة في الجزائر ارهابيون

#محاربي_الشيتة_fighters_Chitta #فرنسا_تحترق_la_France_Brule قراءتي لهاذا المنشور دفعتني لأطرح على نفسي بعض الأسئلة و ادعو متابعي الصفحة للتفاعل مع تساؤلاتي و مع بعض الحقائق و التوضيحات  التي توصلت اليها  : - عدد الفرنسيين ستة و ستين مليون - عدد الجزائريين المقيمين في فرنسا سبعة ملايين منهم ثلاثة ملايين من ما يسمى " فرنسيين من أصول جزائرية " . معظم الجزائريين المقيمين في فرنسا في حالة رسمية اتجاه الادارة  يتمتعون بما يلي : ١) الجزائريين الحاصلين على الجنسية او الإقامة الدائمة لهم : - سكن و إمكانية الحصول على اعانة مالية لتسديد كراء البيت ان كان دخلهم الشهري ضعيف - عمل و اعفاء من دفع الضرايب ان كان دخلهم الشهري ضعيف. - حماية اجتماعية بنسبة 70% و إمكانية الحصول على 100% ان كان دخلهم الشهري ضعيف. - إعانات اجتماعية شهرية لابنائهم كي يستطيعوا التمتع بالعطل ، النشاطات الرياضية و الثقافية و العلمية الخ ...الخ ...الخ و القاءمة طويلة ومن لا يصدق فعليه البحث ... الان فيما يخص الجزائريين الذين هم في حالة غير شرعية فلكم ما يلي : - إمكانية طلب التسوية الإدارية و هذا يسمح لهم بر

شعر المرأة ليس عورة الجزء الأول

Image
x      style="display:block"      data-ad-client="ca-pub-2223375438498122"      data-ad-slot="4548045494"      data-ad-format="auto">  تقوم فكرة وضع المرأة غطاء الرأس الذي يسمى خطأ بالحجاب على نظرية أن شعر المرأة عورة فيتعين عليها أن تغطى هذه العورة ولا تكشفها ولماذا يعتبر شعر المرأة عورة؟ ومن الذي يقول يذلك؟ ما هى جذور هذه الفكرة؟ وما هو وجه الصواب فيها؟ ذلك ما يقتضي الإجابة عنه بالإبتداء من أغوار التاريخ الساحقة الشَعْر فى الحضارات القديمة نشأ لدى المصريين القدماء, منذعصور موغلة فى القدم, اعتقاد ـ صدر عن فكر غيبى ـ بأن شعر الإنسان هو مظهر القوة ورمز الافتخار, ولما كان الكهنة هم الذين يدخلون وحدهم قدس الأقداس فى المعابد, كما أنهم يهبون كل حيواتهم للإله فيعيشون ويقيمون فى هذه المعابد, فقد صار من طقوسهم الدينية أن يحلقوا رؤوسهم تمامًا, دليلاً على الضعف و رمزًا للاتضاع أمام الإله, وفى كل حركاتهم وسكناتهم, خلال أنشطة الحياة المختلفة. ولذات المعانى اعتاد المصريون القدماء جميعًا ـ رجالاُ ونساءًا ـ أن يحلقوا شعورهم كلية, إظهارًا ل