شعر المرأة ليس عورة الجزء الأول

x




     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-2223375438498122"
     data-ad-slot="4548045494"
     data-ad-format="auto">



 تقوم فكرة وضع المرأة غطاء الرأس الذي يسمى خطأ بالحجاب على نظرية أن شعر المرأة
عورة فيتعين عليها أن تغطى هذه العورة ولا تكشفها ولماذا يعتبر شعر المرأة عورة؟ ومن الذي يقول يذلك؟ ما هى جذور هذه الفكرة؟ وما هو وجه الصواب فيها؟ ذلك ما يقتضي الإجابة عنه بالإبتداء من أغوار التاريخ الساحقة الشَعْر فى الحضارات القديمة نشأ لدى المصريين القدماء, منذعصور موغلة فى القدم, اعتقاد ـ صدر عن فكر غيبى ـ بأن شعر الإنسان هو مظهر القوة ورمز الافتخار, ولما كان الكهنة هم الذين يدخلون وحدهم قدس الأقداس فى المعابد, كما أنهم يهبون كل حيواتهم للإله فيعيشون ويقيمون فى هذه المعابد, فقد صار من طقوسهم الدينية أن يحلقوا رؤوسهم تمامًا, دليلاً على الضعف و رمزًا للاتضاع أمام الإله, وفى كل حركاتهم وسكناتهم, خلال أنشطة الحياة المختلفة. ولذات المعانى اعتاد المصريون القدماء جميعًا ـ رجالاُ ونساءًا ـ أن يحلقوا شعورهم كلية, إظهارًا لضعفهم أمام الإله وتعبيرًا عن الخضوع والاتضاع فى كل تصرفاتهم, وكان الرجال يضعون على رؤوسهم أغطية من القماش تقيهم وهج الشمس وتحميهم من حرارتها, بينما كان النساء يضعن لذات الغاية وللتزيين ـ غطاء مصنوعًا من الشعر المستعار, هو الذى يُعرف باسم "الباروكة". وقد تسرب فكر قدماء المصريين إلى أنحاء كثيرة من العالم وإلى حضارات مختلفة متباعدة, فكان رجال الدين المسيحي ـ فى العصور الوسطى ـ يحلقون شعور رؤوسهم كما أن الكهنة البوذيين والهندوسيين ما زالوا حتى العصر الحالى يفعلون نفس الشئ: ربما إدراكًا منهم لفكرة المصريين القدماء فى حلق شعر الرأس, أو اتباعًا لأمر صارعادة عندهم, كما صار شارة لوضعهم الدينى ومركزهم الروحى. وعندما حضر يوليوس قيصر ( 120 ـ 44 ق.م. ) من روما إلى مصر, تأثر بالفكرة, فلما أن غزا أرض الغال ( فرنسا ) ولاحظ أن أهلها يرسلون شعورهم أمر بقصها تدليلاً على خضوعهم لسلطانه. يتبع

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري