Articles

Affichage des articles du mars, 2017

اغتصاب طفلة يثير مخاوف الأسر المصرية

Image
بي بي سي- القاهرة - " وكالة أخبار المرأة " أمرت النيابة العامة في مصر بحبس متهم باغتصاب طفلة عمرها عامان لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. وأثار الحادث ردود فعل غاضبة في مصر. وقعت الحادثة في محافظة الدقهلية، شمال القاهرة، عندما استدرج عامل الطفلة أثناء لهوها أمام المنزل، ثم اعتدى عليها. وقد عثر على الطفلة وهي تنزف، الأمر الذي تطلب إجراء عملية جراحية لها، بحسب مصادر طبية رسمية. أرقام مزعجة وتتضارب الأرقام بشكل كبير حول أعداد الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في مصر، خاصة أن عددا كبيرا من الحالات لا تُبلغ السلطات بشأنها، ويصل هذا العدد في بعض التقديرات إلى 75 في المئة من تلك الحالات بحسب بعض المؤسسات الرسمية. ويحجم معظم الأهالي أو الضحايا عن الإبلاغ عن تلك الحوادث خشية الفضيحة أو "العار" الاجتماعي الذي قد يلحق بهم. وتقول نسمة علي، مسؤولة التقارير الإعلامية بالمؤسسة المصرية للنهوض بالطفولة، إن المؤسسة رصدت 296 حالة اعتداء جنسي على أطفال في عام 2016 وحده، وهي فقط الحالات التي عرضت في وسائل الإعلام المحلية. وأضافت أن المؤسسة درست هذه الأرقام، واتضح أن عد

فرنسا: حملة نسائية حقوقية تحدد شروط التصويت لمرشحي الرئاسة

Image
أطلقت أربع سياسيات فرنسيات حملة موجهة للمرشحين للانتخابات الرئاسية، توضح المقابل الذي تريده النساء من حقوق ومطالب لكي يمنحن أصواتهن لهذا أو ذاك من أصحاب الحملات الانتخابية والمتنافسين للحصول على مقعد الرئاسة الفرنسية. عناوين الحملة التي أطلقتها الفرنسيات الأربع وهن: آني لاهمر، وإلين دوبوست، وإيزابيل أتارد، وساندرين روسو، يوم 21 مارس/آذار الجاري، أي قبل نحو 40 يوما من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تركز على حقوق المرأة، تصدرت عناوين أكثر من صحيفة فرنسية. ويذكر أن الفرنسيات الأربع رفعن دعوى قضائية ضد البرلماني عن مقعد حزب الخضر، دونيس بوبين، يتهمْنه بالتحرش والاعتداء الجنسي. لافتات الحملة، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخاطب المرشحين بعبارة "أمنحك صوتي إذا..." التي تتبعها جملة من الشروط، التي برأيهن تحسّن من أوضاع وحقوق المرأة الفرنسية، ومنها إقرار المرشح بعدم أهلية مرتكبي العنف ضد المرأة بالتصويت. وتربط الحملة بين التصويت للمرشح وموافقته على "تسلّم امرأة منصب رئيسة الحكومة خلال فترة حكمك".  ومن الشروط الأخرى للتصويت، تذكر الحملة نقاطا أساسية، منها &quo

أمهات لبنانيات يواجهن المحاكم الدينية من أجل حضانة أطفالهن

Image
في لبنان حيث تتحكم الطوائف بقوانين الأحوال الشخصية تخشى ريتا أن يعيش ابنها آدم التجربة ذاتها التي مرت بها قبل حوالي 20 عاما حين حرمها القضاء الشرعي من حضانة أمها بعد انفصال والديها. وتحدد غالبية الطوائف في لبنان سن الحضانة الذي يحق خلاله للأم الاحتفاظ بطفلها بعد الطلاق، لكن المحكمة الجعفرية التابعة للطائفة الشيعية تبقى الأقل كرما في حق الوالدة. وتناضل ريتا شقير (24 عاما) للحصول على حضانة طفلها آدم (أربع سنوات) بعد طلاقها من زوجها في 2015. وتقول “كيف يمكن لشخص مثلي حرم من أمّه في عمر الثلاث سنوات بسبب قرار صدر عن المحكمة الجعفرية أن يثق بها اليوم؟.” ومنحت المحاكم الشرعية السنية في 2011، وبعد حملة طويلة، الأم حق حضانة أطفالها حتى سن الثانية عشرة. أما المحكمة الجعفرية فتسمح للأم بحضانة الطفل الذكر حتى السنة الثانية والأنثى حتى السنة السابعة. ويمنح الروم الأرثوذكس على سبيل المثال أيضا الأم الحضانة حتى سن 14 عاما للذكر و15 عاما للأنثى. أما الطائفة الدرزية فتمنح الأم الحضانة حتى 9 سنوات للأنثى و7 سنوات للذكر. وقبل حوالي 20 عاما حاربت ريما والدة ريتا من أجل الحصول على حضانة ولديها دون أن

واذا المحبوسة سئلت

Image
ذنبي الوحيد أنني أنثى؛ ولدت في مجتمع يقول ان الاسلام كرمني؛ ولكني بسبب هذا المجتمع الذي يستمد منهج حياته من الإسلام قررت الانتحار؛ ليس لأني ضعيفة؛ بل لأضع  نقطة النهاية لسجن "التكريم العفن " ولأخرج من قفصه المفروض علي إلى قبر اخترته بمحض ارادتي ما فائدة حياتي واكلي وشربي وتنفسي ونومي وانا محبوسة بين جدران البيت؟ في القرآن مكتوب "وقرن في بيوتكن" فلماذا خلقتني اصلا يا الله؟ إذا كنت حقا موجودا أجبني؟ وإذا كنت انت فعلآ الإله الصحيح فحررني في القرآن هنالك اية وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت؛ وكلما قرأتها وجدت نفسي اقول انها على الأقل ماتت وارتاحت؛ ولو عاشت لكانت أيضا ميتة على قيد الحياة؛ مثلي انا تماما هذه قصتي مع  أبي واخوتي؛ منعني ابي من متابعة الدراسة والالتحاق بالجامعة مع اني تحصلت على شهادة الباكالوريا؛ وكان هذا بتحريض من اخوتي الذين يقولون دوما أن بنات الجامعة عاهرات؛ اخوتي الذكور يعيشون حياة الملوك وانا واختي خادمات البيت؛ اختي توقفت عن الدراسة مباشرة بعد سن البلوغ ولم يتركوها تتعلم حتى الخياطة أو الحلاقة؛ ولولا كرم خالتي التي تسكن في الغربة لما كنا نتفر

براءة رجل من قضية اغتصاب.. والسبب "الضحية لم تصرخ"!

Image
طالَبَ وزير العدل الإيطالي المحققين بإعادة النظر في قضيةٍ برَّأت فيها المحكمة رجلاً مُتهماً باغتصاب امرأة، لأنها لم تصرخ أثناء اغتصابها. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، إن وزير العدل الإيطالي، أندريا أورلاندو، طالَبَ محققي الوزارة بالبدء في النظر في القضية. وتعود القضية إلى شهر فبراير/شباط من عام 2017، حين حكمت المحكمة في مدينة تورينو الإيطالية، بالبراءة على المغتصب استناداُ إلى قول المرأة "كفى" لزميلها الذي يُزعَم أنه اغتصبها، إذ يُعد ردَّ فعلٍ ضعيفاً لإثبات تعرضها لاعتداء جنسي، حسب ما جاء في وكالة أنسا. وورد في حيثيات الحكم أنها لم تصرخ، ولم تطلب المساعدة. فيما أعربت نائبة يمين الوسط المعارضة في البرلمان الإيطالي أنا غرازيا كالابريا، ، عن معارضتها حكم المحكمة قائلةً "بالتأكيد لا يمكنك لومَ امرأةٍ مفزوعة مما يحدث لها". وأثار الحكم غضباً شديداً في صفوف المجموعات النسائية ليس فقط بسبب براءة الرجل، بل بسبب احتمال أن تقدم الضحية للمحاكمة "لاتهامها" زميلها بالاغتصاب حسب The Daily Beast.

النساء مازلن يفتقدن لحقهن في المعرفة

Image
بتاريخ 21/12/2010 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها رقم (65/196) يوم 24 آذار / مارس من كل عام يوماً دولياً للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولإحترام كرامة الضحايا. وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن إختيار هذا اليوم جاء كونه يوم إغتيال المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور بإطلاق سفاح النار عليه أمام كنيسة بتاريخ 24/3/1980 ، وإعترافاً من المنظمة الدولية بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع بها في حماية الأرواح وتعزيز كرامة الإنسان ومعارضته لجميع أشكال العنف ودعواته المستمرة للحوار وتجنب المواجهة المسلحة. وشارك  المونسيور في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحظي عمله بإعتراف دولي لما كتبه من رسائل إستنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفاً ومن بينها النساء والأطفال. إن الإعتداءات الجنسية على النساء كالإغتصاب والتحرشات أثناء النزاعات وما بعدها تشكل أشد الإنتهاكات إيلاماً من الناحيتين الجسدية والنفسية ، وتعرض النساء و / أو أحد أفرد أسرهن أو أكثر الى التعذيب والإختفاء القسري والقتل ، تشك

الظلم طريق الأفغانيات إلى الانتحار

Image
 وسط كثير من الصعوبات والمشاكل التي تواجه المرأة الأفغانية، تقول بعض الإحصائيات إنّ عدد النساء اللواتي يقدمن على الانتحار في ازدياد مستمر. أما أبرز أسباب الانتحار فهي الأعراف القبلية والعنف الأسري والحالة المعيشية الصعبة. ويضاعف من كلّ هذه الأوضاع تهميش المجتمع الدولي ملف النساء الأفغانيات ومتاجرة المؤسسات الدولية والمحلية بحقوقهن. باختصار، هو ظلم متعدد الأطراف يلحق بالمرأة ويدفعها إلى اتخاذ أسرع طريق إلى الهروب من واقعه. بالرغم من وصول نساء أفغانستان إلى مناصب عليا في البلاد، وخوضهن مجالات الحياة المختلفة التي لم يكن يحق لهن خوضها كالتجارة والصناعة، إلاّ أنّ كلّ ذلك لم يؤثر في حياة المرأة الأفغانية على المستوى العام، لا سيما أولئك اللواتي يعشن في القرى والأرياف. ضياع الأموال الطائلة التي تلقتها الحكومات الأفغانية المتعاقبة بعد غزو أفغانستان عام 2001 وسقوط طالبان شكّل سبباً مهماً آخر لتدهور أحوال النساء في البلاد. يضاف ذلك إلى سيطرة الجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مناطق شاسعة، ومنعها النساء من الدراسة والخروج إلى العمل. يعتبر

سعوديات يلجأن إلى الشعر القصير والجامعات تهدد بفصلهن.. هذه حقيقة ظاهرة "الفتيات البويات"

Image
تلقت الطالبات في جامعة الإمام محمد بن سعود، في العاصمة السعودية الرياض، رسائل على هواتفهم الجوالة تحذرهن من تقليد الرجال في قصات الشعر، الأمر الذي يعرّضهن مباشرة للفصل. وجاء في نصّ الرسالة، بحسب "عكاظ": "عزيزتي الطالبة، سيبدأ تطبيق نظام فصل الطالبة ذات القَصة والهيئة الولادية (تشبه الأولاد) من أول مرة تُضبط فيها، لذلك نأمل عدم التشبه بالرجال". ويأتي ذلك بعد أيام من قرار جامعة أم القرى في مكة فصل 27 طالبة؛ بسبب 10 مخالفات مماثلة رصدتها الجامعة على الطالبات. المخالفات تتضمن "قَصات شعر، عدم وضع مكياج، أو ارتداء ملابس رجالية، وكذلك التشبه بالرجال في المشي، عدم لبس الطوق، الملامح الحادة والأكتاف العريضة". وفسرت الجامعة مظهر وسلوك الطالبات المفصولات بـ"البويات" وهي صفة مفردها "البوية" وتطلق في السعودية على كل فتاة تخالف طبيعتها الأنثوية، وهو ما يسمى "الفتاة المسترجلة". البويات بعض الفتيات ممن يطلق عليهن "البويات" قمن بالرد على اتهامات جامعة أم القرى، حسب صحيفة "مكة"، معتبرين أن قَصات شعرهن أمر عادي. وأشاروا

في المجتمع الذكوري

Image
فلا تكاد تجد امرأة صالحة".. هكذا انتهى خطيب جمعة في مسجد بشمال الرياض، بعد أن استعرض سوء أخلاق النساء وخفّة عقولهن وتغيُّر أحوالهن. وتفقه بليدٌ فاستنبط سبب تخصيص الحور العين بالرجال دون النساء، فأرجعه إلى ندرة نساء الدنيا في الجنة لأنّ غالبهن سينتهين إلى النار لحديث البخاري "يا معشر النساء تصدّقن فإني أريتكن أكثر أهل النار". واختزل عابث - في معرض دفاعه عن المسيار والمسفار - دور المرأة بأنها مجرّد وعاء للرجل. وبرّر أحمقٌ ضرورة الكذب على المرأة لأنها ناقصة عقل، كما أوجب تشديد الرقابة عليها لأنها ناقصة دين. وأُهدر، في نقاش بين ذكوريين، حق المرأة في العمل والاستقلال استشهاداً بانتصاف ميراثها عن الرجل. هذه بعض نظرة المجتمع الذكوري إلى المرأة والتي ستنعكس لا محالة على تطبيقاته العملية بحقها. لمجتمع الذكوري - أياً كانت ديانته أو أرضه - يعيش في زمن خارج زمانه ويحيا ثقافة معطيات ذلك الزمان، عندما كانت القوة الجسمية هي سبب جلب الرزق وهي وسيلة الدفاع ومقاومة الأعداء، وعندما كانت الحروب تحصد الرجال وتترمّل النساء، ويُغيّب السفر - في طلب الرزق - المحارم عن محارمهم. هذا زم

الذكوريون و المرأة

الذكوريون و رجال الدين يتلاعبون بكل حقوق المرأة  و’يطالبونها بإسم الدين ببقائها في المنزل لأسباب دينية تلازمت مع ثقافة رسخت لدونيتها .. عورة كما وصفها وأكدها حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مجلة الدعوة في رؤيته للمرأة . خروجها من بيتها عبث ومجون و يستشرفها الشيطان ؟ زانية إن تعطرت ؟ إلتزامها بحافة الطريق إن أذن لها الولي بالخروج ؟؟؟ كلها إستعملها رجال الدين لتبرير تأمين وظيفة للرجل بينما الهدف الحقيقي نزع إستقلالية المرأة  الإقتصادية لتسهيل طاعتها للرجل ! الذكر المسلم بنفسه ليس حرا وهو يقطن منطقة كثرت  فيها الموارد المادية بينما شحّت فيها الإنسانية ...وكل الخطب والنقاشات تمثل تحقيرا صارخا للمرأة استنادا للخطاب الديني  بينما تدّعي تكريمها !؟؟؟ كيف لي أن أدافع عن حقها في الكرامة الإنسانية بينما هي التي تتقبل أكبر خرق لحقها في هذه الكرامه حين لا تثور لكرامتها برفض ضرب الرجل لها ؟؟؟ ؟؟ فحسب تقرير التنمية البشرية فإن 90% من نساء الأردن – 67.9% من الجزائريات - 63.9% من المغربيات ثم 39.3% من المصريات ’يبررن لأزواجهن الضرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و’يؤمنّ بأنه حق شرعي أعطاه الله سبحانه وت

المرأة والكهنوت خطّان متوازيان أم متقاطعان؟

Image
استغرب بعضهم رسامة السيّدة رولا سليمان قسّيسة في الكنيسة الإنجيليّة في طرابلس، ذلك أنّها المرّة الأولى التي تتبوّأ فيها امرأةٌ في لبنان منصبًا رفيعًا كهذا لدى الإنجيليّين البروتستانت. لا بدّ، بدءًا، من الإشارة إلى أنّ وظيفة الكهنوت في البروتستانتيّة إنّما تختلف عن نظرة الكنيستين الأرثوذكسيّة والكاثوليكيّة إليها. لذلك درجت منذ عقود رسامة نساء قسّيسات، وأساقفة أيضًا، في الكنيسة البروتستانتيّة في بلاد الغرب، وليس مستغربًا، إذًا، في المنظومة البروتستانتيّة، أن تُرسم النساء. الجديد في الأمر هو أنّ القسّيسة اللبنانيّة هي المرأة الأولى التي تصبح قسيسّة في لبنان. لم يُثر هذا الموضوع أزمة في العلاقات المسكونيّة ما بين الكنائس، أو إدانات متبادلة، أو تعليقًا للحوار في ما بينها. فاستمرّ التعاون على مستوى القادة الكنسيّين، واللقاءات، واجتماعات اللجان... التي تضمّ أساقفة وقسّيسات من النساء مع رجال الكنيستين الأرثوذكسيّة والكاثوليكيّة. وما استقبال البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط، رئيسة الكنيسة اللوثريّة في السويد، ولقاء البابا فرنسيس مع السيّدة نفسها إبّان زيارته للسويد العام الماضي سوى دليل

محكمة العدل الأوروبية تسمح بحظر الحجاب في العمل

Image
ذكرت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي  أنّ من حق الشركات الخاصة أن تحظر ارتداء الحجاب وغيره من الرموز الدينية الواضحة تحت ظروف معينة. وفي أول قرار تتخذه محكمة العدل الأوروبية والذي أصبح قضية سياسية رئيسية في مختلف أنحاء أوروبا، وجدت المحكمة أن شركة بلجيكية لديها لائحة تمنع الموظفين الذين يتعاملون مع العملاء من ارتداء رموز دينية وسياسية بهدف تأكيد الحيادية، لم تقترف أي تمييز إذا ما لبت شروطاً معينة. لكن المحكمة أشارت إلى أن شركة فرنسية فصلت مهندسة برمجيات لرفضها خلع الحجاب، ربما انتهكت قوانين الاتحاد الأوروبي التي تحظر التمييز على أساس ديني، إذا ما فعلت ذلك ليس التزاماً بلائحة داخلية عامة، لكن لمجرد اعتراض عميلٍ معين. وجاء الحكم عشية الانتخابات الهولندية التي يعتبر المهاجرون المسلمون قضية رئيسية فيها ومؤشراً على اتجاهات سياسات الهجرة واللجوء في أوروبا. وعبرت مبادرة "أوبن سوسيتي جاستس" التي دعمت المدعيتين عن خيبة الأمل إزاء القرار الذي قالت إنه "يقوض ضمان المساواة الذي يمثل إحدى ركائز توجيهات الاتحاد الأوروبي لمكافحة التمييز". وقالت مريم حمادون مسؤولة السياسات في

تعريف الأنوثة

Image
كثيراً ما نرى الممثلات في الغرب يرتدين أجمل اللباس؛ تسريحات شعر جميلة ومكياج دقيق، صور مع زوجها بفستانها الأنيق، وأخرى مع ابنتها تركض على شاطئ البحر.. وحينها، ترى رجلاً عربياً -"من دون تعميم"- يعلق تحت الصورة: "يا هيك النسوان يا بلى". هل تعلم أن هذه المرأة -وأضرب مثالاً لشخصية لم تُعرف إلا بسبب جسدها وهي كيم كارداشيان- تمارس رياضة الملاكمة يومياً؟ وتستطيع قيادة دراجة نارية وإطلاق النار باحترافية؟ ومارست في طفولتها رياضات كورية؟ لديها من العضلات ما يكفي لأن يجعلك طريح الفراش شهراً.. وأضف أن لديها ذكاءً مهنياً جعلها من أثرى الأثرياء؟ هل ما زالت بنظرك هذه المرأة فقط "نسوان"؟ أم أنهن يجب أن يكنَّ رقيقات ناعمات، صوتهنَّ خفيف، "تتوفى" قبل أن تفهم جُملة يقلنها، وكل يوم أكبر همومهن هو اللباس والمكياج وآخر صيحات الموضة.. وفقط؟! ولا ننسى موضوع الإنجاب، فهذا الرجل بنظره كذلك أن الأنوثة لا تكتمل إلا بالإنجاب. قبل أيامٍ، في أثناء قيادتي وقع عَجَل السيارة في حفرة، وانفجر مباشرة، كان الطارق يبعد عني مسافة 20 دقيقة، أخبرني بأنه في طريقه إليَّ فأخبرته بأن ين

في عيد نون النسوة ..

Image
في عيد المرأة هللوا بالحقوق، توجوها بعبق الأزهار و الورود.. في يومها  العالمي دللوها، لا تحتاروا و امدحوها، اذكروا ما نصت عليه مدونة الأسرة في فصولها،  و لا تنسوا أن تلتئم الهيئات الحقوقية لذكر شيمها و قصص نضالها التي لا تكاد تنتهي  .. قصص كفاح لإثبات الذات، لنساء تمردن على الواقع و كسرن القيود، بل تجاوزن كل الحدود حتى احتللن الصدارة و بجدارة ، في يوم نون النسوة نأتي على ذكر الانجازات متلافين ما تبقى من تحديات .. ما نبصره حاليا  في مجتمعاتنا لا يقدم  الا صورة نمطية عن حضارة واعية نموذجية  تدعي  حرية المرأة ، امرأة لا تكاد  تستقل بكيانها حتى انها تخضع في ابسط أمور حياتها الى سلطة المجتمع؛ سلطة تحشر انفها حتى في حسم  قراراتها الشخصية ! النماذج متنوعة و الصور واقعية لا زيف يلفها على أن المرأة لا تزال الى حد الساعة تعاني في صمت، في حين إن مجتمعاتنا تهلل بحقوقها التي تتمتع بها فئة قليلة، فكيف نتحدث عن عيد المرأة و نخلد ذكرى نون النسوة و نحن لا زلنا نستيقظ على وقائع مفجعة من : -    عنف  يهدد حياتها و يشقي دربها ، يمارس عليها بشتى أنواعه جسديا و معنويا ، فخلايا الإنصات تسجل نسب إقبال كار

وضع المرأة و تناقض فى المجتمع

Image
أصدرت منظمة العمل الدولية تقريرا حول وضع المرأة في سوق العمل عالميا كنتاج لمسح أجرته المنظمة الدولية بالتعاون مع مؤسسة غالوب وورلد خلال عام 2016 ناقشت فيه رؤي 149 الفا من الرجال والنساء البالغين في 142 دولة فيما يتعلق بعمل المرأة ليخلص الى مفاجأة مدوية الا وهي، أن الرجل هو الداعم الرئيسي لعمل المرأة. يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال المساواة بين الرجال والنساء بعيدة المنال، حيث تظهر النتائج انقسامات حقيقية في مناطق عديدة من العالم الا أنه من الواضح أن النساء والرجال متقاربين الى حد كبير في مواقفهم على الرغم من الأفكار التقليدية السائدة. ويبين التقرير الذى عرضته بدرة علاوة مدير مشروع بمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ، الأن 70% من النساء و66% من الرجال على مستوى العالم حتى في الدول التي تنخفض فيها مشاركة النساء في العمل، يفضلون أن تعمل النساء في وظائف مدفوعة الأجر. وهذا يمثل ضعف النسب المئوية للأشخاص الذين يفضلون بقاء النساء في المنزل. حيث اثبت المسح ان معظم الرجال والنساء يَرَوْن أنه من المقبول أن تعمل سيدات الاسرة في وظائف مدفوعة الأجر خارج المنزل إن رغبن في ذلك. وفي دول شمال افريق