كيف تكون رجلا مؤمنا عفيفا وصالحا

الرجل أعور ؛ فإذا خرج استشرفه الشيطان "روته البخارية وصححته الألبانية
أعور يقصد بها كل ما يستحي من إظهاره وأصلها من العار وهو المذمة (فإذا خرج استشرفه الشيطان) يعني رفع البصر إليه ليغويه أو يغوي به فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة
وعليه
يحرم على الرجل كشف شعره أو صبغه أو قصه أو تسريحه بطريقة تبرز جماله و تثير النساء
يحرم على الرجل لبس الضيق حتى لا تبرز مفاتن جسمه للنساء ويقعن في الغواية والفتنة
إذا أطال الرجل لحيته وجب عليه تحجيبها لأنها من الشعر والشعر أعور   
يحرم على الرجل تعليق المفاتيح في خصره حتى لا يحدث ضجيج وهو يمشي فيلفت إليه الناظرات من المؤمنات وتقع الفتنة
يحرم على الرجل وضع العطر وان فعل ذلك فهو زاني وعقوبته الرجم أو الجلد حسب ماتقرره الإمامة؛  والا فإنه يستتاب فإن لم يتب فيقتل
يجب على الرجل لبس لباس شرعي لونه قاتم بني أو اسود وهو لباس شرعي لا يلفت الأنظار ويحرم أن يكون به رسوم أو ألوان زاهية أو مطرز بالذهبي أو الفضي اتقاء للفتنة؛  ويجب أن يكون فضفاضا حتى لا يظهر تفاصيل الجسم
يجب على الرجل لبس الجوارب شتاء وصيفا إذا كان يلبس البشماق حتى لا تظهر رجليه وتسود الفتنة؛ كما يجب عليه لبس القفازات حتى لا يفتن كل مايلمسه 
لا يجوز للرجل رفع صوته عند الكلام ولا يجوز له الغناء أو حتى تجويد القرآن لأن الأذن تعشق قبل العين احيانا فقد تقع إحدى المؤمنات في عشقه حين تفتن بصوته 
لا يجوز للرجل رفع بصره بل يجب أن يضع عينيه في الأرض وان كان لون عينيه جميلاً فيستحسن وضع البرقع كي لا تقع الفتنة "نظرة ثم ابتسامة ثم كلمة ثم... والعياذ بالله   
يستطيع الرجل العمل في نفس الميادين التي عمل فيها الأنبياء كرعي الأغنام والنجارة والحدادة  وباقي الأعمال الشاقة ؛  ولا يجوز له العمل في مهن تتعلق بعلوم الكفار ولا السفر إلى بلادهم ولا الزواج بنسائهم حتى لا تختلط الأنساب ؛ اما الدراسة فتقتصر على معرفة القراءة والكتابة وذلك بإذن ولية أمره أو المحرمة على أن يعطي راتبه لها لقول نبية المؤمنين "انت ومالك لزوجتك"  وإلا فإنه يبقى في بيته ملكا معززا مكرما
لا يجوز للرجل أن يبيت خارج بيته إلا لعذر شرعي كالمرض الخطير جدا الذي لا تنفع فيه الرقية الشرعية في البيت فيستوجب نقله للمستشفى وإذا لم يكن هنالك طبيب ذكر فيستحسن أن يموت شهيداً في سبيل العفة على أن تعالجه طبيبة غريبة عن محرمات بيته  
يمكن للرجل السفر لبيت الله ويجب أن تكون كل تحركاته مع محرمة من نساء بيته "أمه؛ اخته ؛ ابنته أو زوجته"
إذا نامت زوجته غاضبة عليه بات والملائكة تلعنه حتى الصباح؛  ولذلك فإن رضا زوجته وسجوده عند قدميها أمر ضروري حتى يكون زوجا صالحا ويدخل الجنة
ولا تنسى أيها الرجل المؤمن أن زليخة فتنت بيوسف من جماله؛ فلو كان يرتدي الحجاب ويغطي مفاتنه لما حصل معه ما حصل؛ ولذلك حافظ على تحصين نفسك ولا تنسى انك كلما كشفت نفسك حملت ذنبك وذنوب كل النساء اللواتي تعجبن بك
والله ولي التوفيق

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري