انت رجل ذليل و بائس

انت رجل ذليل و بائس
بصفة عامة الرجل المسلم العربي الشرقي و المغاربي الحالي رجل جبان و ذليل.... فأرضه و ثروته مباحة لمن هب و دب و يتمسح بالقوى العظمى مثلما تتمسح العاهرة بسيدها الذي يحميها من الزبائن
هو انسان عميل و مرتزق فأغلب حروبه الحالية هي حروب المرتزقة لخدمة اسياده ! حارب في افغانسان و استمات فيها لخدمة سيده الامريكي و امد اسياده بالدعم و المال لتدمير العراق و مازال يدمر فيه بعدما أعطاه سيده الاشقر الضوء الأخضر فخرب بيته في سوريا و ليبيا
و راح يستعرض قوته على شيعة اليمن الفقراء
هو رجل ذليل بلا شرف و شرفه موجود بين فخذي المرأة
رجل ذليل يركب القوارب ليتسول عند سيده الاشقر بعض الدنانير و رغم الذل الذي يتعرض له هناك لا انه لا يملك ( الرجلة ) لكي يعود الى ارضه و يأكل التراب
هذا الرجل رجل ذليل فرغم كل الاذلال الذي تلحقه به اسرائيل الا انه لا يتجرأ على مساسها و ان تهور و هاجمها فترد اسرائيل فيخرج ليتباكى على العالم ظلم و قهر اسرائيل له
انه رجل بائس و يائس و لا يعمل ولولا قطرات البترول لكان اليوم يعيش في المغارات مثل الانسان البدائي تزوره National geographic من حين لآخر لتبثه في شريط ( العالم المتوحش)
هو ذكر غبي لا يصنع اي شيئ لا لباسه و لا دوائه و لا غذائه فيما تجد شعوب مثل شعب كوبا الفقير يملك اكتفاء غذائي و يصدر الكثير مِن المنتجات
رجل يتغنى بالشهامة و الكرم و الفحولة لكن كل هذا خرطي فبمجرد ان يحل أجنبي ضيف في أرضه حتى يخطف او يذبح او يقايض بالمال ...انه رجل بائس
رجل في نظر العالم كله مجرد ارهابي متوحش
رجل فيه كل العيوب التي تتقزز منها كل امرأة لكنه ( ما يحشمش )
فاذا كنت انا غير محتشمة بلباسي فأنت لم تصل بعد لمرتبة الرجل فماذا بقي للرجل اذا لم يكن يملك لا الشهامة و لا الشجاعة و الذكاء ؟ لا شيئ و هكذا انتم الآن
لحسن الحظ ان لكل قاعدة استثناء .استثناء صنع أمجاد و بطولات قبل ان يقفز فوقها اذلال الرجال و مازال هناك رجال كسروا  قاعدتكم و مازالو يصارعون للبقاء وسط المذلولين الذين لا رجلة لديهم الا الرجلة على النساء
فتحية لكل رجل حقيقي مازال يصارع وسط هذه الحثالة الذليلة ولكل امرأة هي الآن أرجل من أي ذكر بعلمها وعملها وتحملها للمسؤوليات