اسواق العبيد و الجواري من السعودية الى موريتانيا ..

مخطىء من يعتقد ان استعباد الناس لم يعد له وجود في العالم الإسلامي العربي فمازال العبيد يباعون و يشترون في اسواق بعضها معلن كما في موريتانيا و بعضها سري كما في بلاد الخليج بشكل خاص . 
ولطالما تحدثت تقارير حقوق الانسان عن عمليات لبيع العبيد في المملكة السعودية و لم تقتصر فقط على مواطنين اسيويين او عرب بل شملت ايضا بعض الاجانب وخاصة بعض النساء من شرق اوروبا بل و حتى من الولايات المتحدة . 
العبودية في السعودية لها اشكال مختلفة و حجمها اكبر بكثير من اي بلد عربي آخر و خاصة موريتانيا التي مازالت العبودية فيها تحت حماية القانون . نعم السعودية تجرم العبودية ظاهرا و لكن سرا هي تسمح بها و اول المستفيدين منها أمراء آل سعود ثم ياتي بعدهم بعض اثرياء المملكة و من مظاهرها في السعودية ما يلي : 

شراء اطفال يتامى او من ذويهم من دول معدمة كسريلنكا و بنغلاديش و الفلبين و دول افريقية كجيبوتي و الصومال و حتى نيجيريا و بعض دول شرق اوروبا كرومانيا و بلغاريا , وهؤلاء الاطفال يعتبرون ملكا لمن يشتريهم ولا يعتقون الا بتصريح منه . 

خادمات اسيويات ياتين للعمل ثم يجدن انفسهن فيما يشبه العبودية حيث يجدن انفسهن جزءا من ملكية هذا الثري او ذاك . 

فتيات صغيرات يتجم تجميعهن في مجموعات صغيرة و يتم استغلالهن في اعمال لا اخلاقية . 

المتاجرة بنساء بيض ( الرقيق الابيض ) و استغلالهن في اعمال لا اخلاقية و تعتبر المراة من هؤلاء ملكا للرجل الذي يدفع اكثر . وهناك من تؤجر و هناك من تباع بيعا كاملا . 

جزء كبير من خدم العائلة المالكة و بعض الاثرياء ولدوا عبيدا و اي واحد منهم لا يستطيع الحصول على حريته الا بموافقة المالك , و هناك قسم خاص يدير احوال هؤلاء . 

هذا ناهيك عن العمال الاجانب و ما يحصل لهم , فانا لا اناقش هذه المسألة بل قضية العبودية بكل ما تحمله الكلمة من معنى و التي قد لا يصدق البعض انها موجودة فعلا بين ظهرانينا اليوم . 
الكثير من الاسر الموريتانية الثرية تمتلك عبد او مجموعة من العبيد 

اسواق كثيرة في موريتانيا يتم فيها بيع و شراء العبيد 

ابن العبد يصبح عبدا بشكل تلقائي و لا يحصل على حريته الا بتصريح رسمي من مالكه 

العبيد في موريتانيا غالبيتهم الساحقة من السنغال و بعض دول غرب افريقيا السوداء و يسمون هناك ب " الحراطين " . و المجتمع الموريتاني فيه " الحر " و " العبد = الحرطاني " . 

اذا فر احد العبيد من مالكه فان السلطات ترجعه بالقوة الى صاحبه . 
 أما في المغرب : 

الظاهرة مقتصرة بشكل كبير على العائلة المالكة حيث مازال القصر الملكي يحتفظ بقسم خاص بالعبيد . 

لا يجوز للملك ان يصافح العبد الا بعد ان يضع العبد منديلا ابيض على يديه . 

العبد ينظر اليه في القصر على انه ملك للعائلة المالكة و لا يحصل على حريته الا باذن رسمي من الملك . 

الملك السابق الحسن الثاني كان يمتلك عدد كبير من الجواري و بعضهن كان عبارة عن هدية من بعض الزعماء في دول شرق اوسطية منها السعودية . 

هناك متاجرة بالاطفال في المغرب و تحويلهم الى عبيد و لكنها تختلف كثيرا عن الوضع في السعودية و قد يستغل بعض هؤلاء الاطفال في اعمال لا اخلاقية . وعمليات البيع و الشراء تجرى بشكل سري و هناك الكثير من القضايا المرفوعة في المحاكم المغربية بهذا الشأن . 
لماذا السكوت على هذه الظاهرة المقززة و التي تحتاج الى استئصال ؟! لماذا لا نسمع علماء الدين يتطرقون الى هذا الامر ؟!! لماذا لا نفتح ملفات اسواق العبيد السرية في الخليج وفي موريتانيا و المغرب وربما دول عربية اخرى ؟! 
بعض الاثرياء العرب و خاصة في الخليج يستغلون للاسف قصة الجواري لكي يرضوا نزواتهم و يلبسون الامر لباسا شرعيا فيقولون ان الاسلام منح الحق للرجل في زوجته و في جاريته


Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري