ناتالي بورتمان ;حين يجتمع الجمال والفن بالذكاء

نظرًا لبراعتها في تأدية دور (نينا سايرس) راقصة الباليه في فيلم البجعة السوداء، قد يظن المشاهدون أنها راقصة باليه وممثلة فقط، لكن لناتالي بورتمان نجاحات علمية وأدبية لا يعرفها الكثيرون، ففي سنوات دراستها في المدرسة الثانوية عملت على ورقة بحثية نشرت في مجلات علمية عام 1998 بالمشاركة مع اثنين من الباحثين، وكان البحث يحاول بطريقة بسيطة إنتاج الهيدروجين من عملية إنزيمية من السكر. وفي عام 2002 ساهمت في دراسة على الذاكرة بعنوان “تنشيط الفص الجبهي أثناء نشاط الكائن: البيانات من التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة”.
وفي دراستها الجامعية اختارت ارتياد جامعة هارفارد وتخرجت منها عام 2003 بدرجة بكاليريوس الآداب في علم النفس، وكانت بورتمان خلال سنواتها في الجامعة مساعدة للبروفيسور آلان ديرشويتز في أبحاثه.
ثم عادت بورتمان إلى القدس – مسقط رأسها وبلد والدها إسرائيلي الأصل – عام 2004 بعدما غادرتها في طفولتها إلى الولايات المتحدة، ودرست في الجامعة العبرية هناك دورات التخرج، وبعد عودتها للولايات المتحدة أصبحت أستاذة ضيفة في جامعة كولومبيا تلقي محاضرات في الإرهاب ومكافحته مستعينة في ذلك بدورها في فيلم (فانديتا). ولاهتمام بورتمان باللغات فقد تعلمت الفرنسية واليابانية والألمانية والعربية.
وكانت بورتمان تتلقى دروس رقص الباليه منذ الرابعة من عمرها، وفي عامها الحادي عشر طلب منها أحد المسؤولين في شركة ريفلون أن تصبح إحدى العارضات الأطفال في الشركة، ولكنها رفضت للتركيز على التمثيل الذي كانت قد بدأت فيه على خشبة المسرح في عطلات نهاية الأسبوع وتؤدي دورها في مسرحية خارج برودواي بعنوان “قاسٍ”، ثم في عام 1993 أدت امتحان الأداء لأول فيلم سينمائي لها بعنوان “ليون: المحترف”.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري