كفاكم متاجرة بعقول الناس



قَد أَلبس الإِسلام المَرأه اللِباس الذى يُريدة وحَدد لَها الدُور الذِى يرتَئيه ، وفَرض عَليها عُزلة مَا بَعدها عُزلة .. بِحجَة حِمايتِها وصَون عَرضها.

سؤال: ممن يريدون حماية المرأة ؟؟؟؟!!! أليس من الذكر المسلم ؟ ( أى من نفس أبناء مجتمعها المصون ) !! أليس غَريب أن لا يؤثر القرآن وتعاليمه الكَريمة ، فِى سُلوك ونَفسية الذَكر المُسلم عِوضاً مِن أَن نَظِل نَدفع ثَمن غَرائز الذُكور حَتى القًبور!!؟؟

مَن يَتَحدثَون عَن المَرأه ويُدافِعون عَنها ويَدعون المُحاَفظة عَليها هُم أنَفُسِهِم مَن يُسلطون سِيوف القَهر والرُعب فى وَجهِهَا.. فَهُم يَستَخدِمون رِداء القَداسة لِتَعميم أمراضهم النَفسية والجِنسية السَحيقة تجاه تِلك المَخلوق الأَخر!

يُريدون أَن يُلبِسونها رِداء السواد من الرأس إلى أخمص القدمين مُتنَاسين أنه قَد مَر 1400 عَام عَلى تِلك البِيئَة البَدوية ومَا نَحيا فِيه الآن ، فَنِساء الأَمس مُختَلِفات عَن اليَوم والبيئة مُختلفة والحَاجات والمُتَطَلِباَت أَيضاً مُختلفة! حَتى وَعى المَرأة المُعاصِرة التى أصبحت تَكتَسِح عُقول مَلايين الرِجال فِى كُل المَجالات ..أَربعة عَشر قَرناً قَد مَضوا ..!! أتَعقِلون هَذا الرَقم مِن السَنوات !!؟
كُل الدَلائل تُشير عَلى أَن المُجتَمع الإِسلامى بِماضيه وحَاضِره ، هُو مُجتمع ذُكورى بإمتياز ، ظَاهِره وَواقِعه ,فَبَِِرَغم الخُطَب الفَصيحَة والإِعلانات البَليغة والتى تَنُص وتُقِر جَميعهَا عَلى أَن الإِسلام قَد أَنصف المَرأه المُسلِمَة وأَثبَت لَها حقُوقها وَوَاجِبَات تَليق بِها وبِمَكَانَتِهَا كَشَريكَة فِى المُجتَمَع إلا أن الوَاقِع القُرأنى يُنَاقِض ويُعَارِض بِمَضمُونُة عَكس ذَلِك وأيضاً الأَحَاديث النَبَويَة  ..!

فنَجِد سُورة النِساء 34 التى تَتَحَدَث عَن قَوَامَة الرَجُل عَلى المَرأه وهَذا التَفضيل الإِسلامى للرَجُل يَرجِع سَبَبة لِكمَال الرَجُل ولِنُقصَان المَرأه .. فالمَرأه فِى الإِسلام مَخلوق نَاقِص..والرَجُل كَامِل !!!والشَهادة أَمام القَانون للمَرأه تُعادِل نِصف شَهادة الرَجُل ،، فَلا يُقبَل شَهَادَة أِمرأه لوحدها لأن شَهادَتِها ناَقِصَة كَما وَرد باِلأَيات
( فأِستَشهدوا شَهيدين من رِجَالِكُم فإن لَم يَكونا رَجُلين فَرَجُل وامرأتين ..) البقرة 282.

تَخَيلوا ان شَهادة دُكتورة باِلجامعة لا تُسَاوى شَهادة رَجل أُمي لا يَعرِف القِراءة والكِتابة !!!!!!!!
إذاً لِمَاذا تَصويت المَرأه فِى الإِنتِخَابَات مُساوياً للرَجُل وقِى الشَهاَدة النِصف ؟ كَيف يَا عُلمَاء الشَريعَة تُسَوُوُن بَين الرَجُل والمَرأه فى التَصويت الإِنتخَابى وتُفرِقُون بَين الرَجُل والمَرأة فى الشَهَادة؟!! وتََرجع أيضاً القَوَامَة فِى تَفضِيل الرَجُل عَلى النِساء فى الإِسلام  إلى نُقصَان عَقلها كَما جَاء فِى الحَديث الصَحيح- فى صَحيح البُخارى ج: 1 ص:116 يقول ” مَا رأيت مِن ناَقِصات عقل ودين أَذهب لِلُب الرَجُل الحَازِم مِن إِحداكُن قُلن : ومَا نُقصَان دِينَنا وعَقلنا يا رسول الله قال أليس شَهادة المَرأه نِصف شَهادة الرَجل قُلن بَلى ، قال فَذلك نُقصان مِن عَقلِها ، أليست إذا حَاضت لَم تُصلى ولن تَصُم قلن بلى ، قال فَذلك مِن نُقصَان دِينِها ” وأيضاً كَرَرَه البُخارى فى كِتابة سَبعة عَشر مَرة! وعَائشة كَانت تَبغض عَلياً بِحَيث تَنفر مِن أِسمة فَلا تَذكرة ، ولا لَوم عَليها وقَد وَرد عَنة : “ياَ مَعشر النِساء .. تُكثَرن اللَعن وتُكفِرن العَشير ، مَا رأيت مِن نَاقِصَات عَقل ودين اذهب للب الرَجُل الحَازم مِن احداكُن” صحيح البخارى رقم 1393 كِتاب الذَكاة.
والسؤال هُنا : مَاذا عَن مَلايين الرِجال مِمَن يُدمِنون المُخدرات ويَتَنَطَعُون عَلى النِساء ويَضرِبوهُن ويُجبِرونهن عَلى العَمل خَادمات فى البيوت وغيرها من الأعمال الُمخجِلَة لِتَصِرف عَلية وعَلى أَبنائة وبِنهاية اليَوم يَضرِبها ويَأخُذ مِنها نُقودَها ومَع ذلك تَتَحَمَلة وتُنفِق عَلى البَيت وتَخدِمُة هو وأَولاده وتَذوق الأَمرين حَتى يَمرؤ يَومها بِدون أن يَجوع أَحَدَهُم أو يَمرض أو يَحتاج  لشئ .. والأَخر الذى يَلقى بِها هى وأولاده فى الشَارِع ويَذهب ليَتَزَوج مِن أُخرى وتَتَحَمَل هى كُل شَئ لتُربى أولادة وتََعمل وتَكِد مِن أجلُهُم .. مَن النَاقِص هُنا؟؟ .. من منهم لدية دين ؟؟ من منهم لدية عقل ؟ من فِيهم إِنسان ومَن هُو الذى تَجرد مِن الإِنسانيَة والحَيوانات نَافِعة عَنة ؟؟
مَن ؟؟!!

ما الفَرق بَين نَجاسَة المَرأة فِى الحَيض ونَجَاسِة الرَجُل فى التَبَرُز؟!!
أَيضاً رَوى عَن أَبى أَمَامَة رَضى الله عَنة عَن رَسول الله ( صلعم) : إِياك والخِلوة باِلنِساء والذى نَفسى بِيَدُه مَاخَلا رَجُل بِامرأة إلا دَخَل الشَيطَان بَينَهُمَا ، ولا يَرحَم رجَل خَنزيرا مُتلَطِخَا بِطين أَو حَمأة خَير لَه مِن أَن يَرحم مَنكَبية مَنكب امرأة لا تَحِل لَه ” رواة المُنذرى والطَبرانى : ( إِياك والخِلوَة بِالنِسَاء والذى نَفسى بِيَدُة مَا خَلا رَجُل بِامرأة إلا دَخَل الشَيطَان بَينَهُما ولأن يَزحم رَجل خَنزيرا مُتلطخا بِطين أو حَماة خَير لَه مِن أَن يُزحم مَنكَبة مَنكب امرأه لا تَحِل لَة )
وأَيضاً عن الطَبَرَانى : ( لأن يُطعَن فِى رَأس أَحدَكُم بِمخيط مِن حَديد خَير لَة مِن أن يَمس امرأة لا تَحل لة ) .. رواة الطبرانى
وقَولة فى سُورة النِساء :” وإن كُنتُم مَرضَى أو عَلى سَفر أو جَاء أَحدَكُم مِن الغَائِط أو لَمَستُم النِساء فَلم تَجِدو مَاء فَتَيَمَمُوا صَعيداً طَيبباً فَامسَحوا بِوُجوهَكُم وأَيديكُم إن الله كان عَفوا ” النساء 43.
لَقد سَاوَت الأية مَا بَين الغَائِط –( كِنَاية عَن التَبَرُز ) كِلاهُمَا يُوجِبَان عَلى الرَجُل الغُسل مِن النَجَاسَة !!!!!!!!
وطَالَت شَريعَة الإِسلام السَمِحَة بإِحكَامِهَا الجَائرة حَتى أحلاَم المَرأة الوَردية .. وكَيف يَكون لَها مَملَكَة وسَعادة مَع وُجوُد رُخصَة بِتَعَدُد الزَوجَات !! والذى لم يَنُص عَليهَا أى ديَانة سَمَاويَة أُخرى إلا الدين الإِسلامِى!
( وأَنكِحوا مَا طَاب لَكُم مِن الِنساء مَثنى وثُلاث ورُباع )( النساء 3) بِدون سَبب ، لَيس مَطلوب مِنة إِبداء الأَسباب ..أَحلامُهم أَوامِر !!! أَلم يَتَذَكَرون  نَفسيَة الزَوجَة ؟ ولِمَاذا يَتَذَكَروا هَذِةِ التَفَاهَات فَليذهَب النِساء للجَحيم فَكُلة بِشَرع الله وعَلى سُنَة رَسولُة !!

أما حَالات الطَلاق فَالقَانُون لاَ يَحد الرَجُل هُنا بِأَى اعتِبَار ، إلا بِدَفع المَهرو المؤخر الذى تَعهد سَلفا بِدَفعِه فى عَقد الزَواج ) ويُمكِن تَقسيط مَهر المُؤخر وهَذا مَا يَحدُث فى مُعظم الحالات ، وفى رَغبَة الزَوجة فى الطلاق فإن الزَوج فى هَذِه الحاَلة غِير مُلزَم بِدَفع المُؤخر ، والقَانون يُستَمَد تَشريعاتة مِن الشَريعَة الإِسلامية وهو كَما نَرى مُتَسَاهِل إلى أَبلَغ الحدُود مَع الرَجلُ .. القَانون لا يُسَاوى المَرأه بِالرَجُل .. جَوهَرُة طَبقِى اِستِبدَادِى ، يُعامِل المَرأه كَسِلعَة وكَموضُوع جِنس ، فَالرَجُل حُر أَن يُطَلِق عِندمَا يَفقِد المُتعَة الجِنسِيَة ولَكِن إذا كَانِت المَرأه قَبل ألف سَنة ونَيف فَرضا فِى تَكوين عُضوى وعَقلى ونَفسى لا يَسمح بِمُعَاملِتهَا بِأَفضَل مِمَا جَاء فِى أَحكَام القَانون التى تَعود لِتِلكَ الفَترة  فَهى أَحكَام تُنَاقِض العَصر الذى نَحنُ فِيه.

المِيراث : فى سُورة النِساء الأية 11-12  )  للذَكَر مِثل حَظ الأُنثيين ) فِى الإِسلام لَها نِصف مَا للرَجُل فِى المِيراث الشَرعى ، والحِكمَة فِى ذَلك ان الرَجُل هُو المُطالَب بِتَوفير الإِنفَاق واللوازِم البَيتَية الأُخرى ،وبِالتَالى حَقُة أَن يَأخُذ ضِعف الأُنثى ، والسؤال مَاذا عَن  النساء عندما تنفق على البيت بالكامل وليس الرجال !!!!!!
وذا يحدث بنسبة كبيرة جداً خاصة فى مجتمعنا فتكون فى هذة الحالة المرأة هى الرجل والمرأة معاً… ناهيك عن تَقسيمَات الِميراث وأَحكَامِها الظَالمة للزَوجة وبَنَات المُتوفى خاصة الغير متزوجات  !!

وأيضاً القَوَامَة التى أُعطَت للرَجُل فِى تَأديب زَوجَتِةِ بِالضَرب كَما جَاء فِى سورة النساء ( والذين تخافون نشوزهن فى فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن ) النساء 33-34 .،، وهُناك أيضاً سورة النساء 19 تَنُص عَلى العِشرة بِالمَعرُوف ( وعَاشروهن بِالمَعروف ..) ولَكِن مَن مِنهُم يَأخُذ بِهَذِة الأية مُقَابل مَن يَأخذ بالأية الأُخرة التى جَاءت فى النساء 33-34 عَن الهَجر فِى المَضجَع والضَرب والتى نَسَخَت الأولى تَماماً.. وعِندَما يَتَحَدَثُون الشُيُوخ لِيُبَرِرُوا ويُرَخِصوا هَذِه الأَية يَقولون “لابد أن يَكون الضَرب ضَرباً غَير مُبرِح والأَفضل اَن يُستعَمل الرجل السُواك فى الضَرب سُنة عَن النَبى “!! سِواك ماذا ؟؟ هَل السِوَالك يُستَعمَل للضَرب؟؟ ومَاذا عَن نَفسية المَرأة التِى تَتَأثَر بِأقل وأَبسَط الأَشياء العَنيفَة وإِن كَانت نَظرَة عِتَاب أو أِسلوب حَاد فِى الحَديث فَقَد خَلَقَها الله مِن مَجمُوعَة مِن المَشَاعر والأَحاَسيس .!!
وهَل مِن المَفروض ان يُفَرِق بَعض شُروط الضَرب عَلى الرِجَال ليَتَبِعوا قَواعِدُة على السُنَة النَبَويَة والتَشريع القُرأنى ؟؟؟!! أََتَعقِلوا مَا تَقولُوه !!
ومَاذا عَن مُقاطَعة المَرأة جِنسياً وهُو سِلاح وَرد فََقط فِى الإِسلام ولَم نَسمَع عَنة بِأى مِن الرَسائِل السَمَاوية السَابِقة .. فَأَبَاحُوا الضَرب ومُقاطَعتِها جِنسياً وكَأِنَها لَيسَت مِن صَنف البَشَر!أَين الحُقوق والمُسَاوَاة !!؟
حَدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلى ثنا سليمان بن حرب ثنا أبو عوانة ثنا داود بن عبد الله الأودى عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الله المسلى عن الأشعث بن قيس قال تَضَيَقت عمر بن الخطاب فقَام فى بَعض الليل فَتنَاول امرأته فَضَرَبَها ثُم نَادَانى يا أشعث قُلت لَبيك قَال اِحفظ عَنى ثَلاثاً حَفظتَهُن عن رسول الله لا تَسأل الرَجُل فِيمَ يَضرِب اِمرأتُه ولاتَسأله عَمن يعتمد مِن إخوَانه ولا يَعتمِدهُم ولا تَنَم إلا عَلى وَتر ) حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، مُستدرك الحَاكم /ج1، ص 431 وقال فى الهامش : وهُو حديث صَحيح ، أخرجه الشافعى 2-361، 362، وابن ماجة ( 1985 )والدرامى 2_ 147 ، وصححه ابن حبان ( 1316 )
وقَاموا شُيوخ الإِسلام الأجلاء بِتَفسير أَية الضَرب كَما يَشاَئون لِيَجعَلوها تَمرؤ مُرور الكِرام ويُبَارِكهَا النِساء قَبل الرِجَال !!!!

المرأه فى الإسلام وسيلة تفريغ وتفريخ
جَعلها الإِسلام خَشبَة عَرض يَعرض عَليها الذَكَر المُسلِم فُحولَتُة وَرُجُولَتُة وبُطولَتُة وغَزَوَاتُة وفُتوحَاتة والوَيل لِمَن عَصى وبِالعَصى !!المَرأة فِى حَياة الرَجُل المُسلم مِحراب عِبادة ..!!! وهَذا أكَدة محمد (صلعم) فى قَولة ” أَصُبر عَن الطَعَام والشَرَاب ولا أصبِر عَنهِنَ “وَيَقصُد النِساء .. راجع الطب النبوى لابن القيم الجوزية ص 195.

وحديث أخر قال ( حُبب إلى مِن دُنيَاكُم النِسَاء والطِيب ) وفِى أخر قال ( أَصبر عَن الطَعام والشَراب ولا أَصبُر عَنهُن ) الطب النبوى لابن القيم الجُوزية ص 195.
وجَعَل مِن سُنَتِةِ النِكَاح وقَال ( مَن أَحبَنى اِستَن بِسُنَتِى) رواه أنس

وقال الغزالى فى اِحياء عُلوم الدين ( كَانت الشَهوة أَغلب عَلى مَزاج العَرب لِهذا كَان استِكثَار الصَالحين للنِكَاح أَشد ، ولأجل إِفراغ القَلب أُبيح نِكَاح الأمة ) !!!!!!!!

روى أنه لما انصرف الناس يوما عن مجلس ابن عباس بقي شاب لم يبرح مكانه ، فقال له ابن عباس : هل لك حاجة ؟ قال الشاب : نعم ، أردت أن أسأل سؤالا فاستحيت من الناس ، وأنا الآن أهبك وأجلك . فقال ابن عباس : إن العالم بمنزلة الوالد ، كما كنت قد أفضيت به إلى أبيك فافضي إلي به . قال الشاب : أنا شاب لا زوجة لي ، وربما خشيت العنت على نفسي ، وربما استمنيت بيدي ، فهل في ذلك معصية ؟ فأعرض عنه ابن عباس ثم قال : اف وتف نكاح الأمة أفضل منه وهو أفضل من الزنا .

تزوج عمر ابن الخطاب من ابنة علي بن أبي طالب وهو أكبر من أبيها عمرا وتزوج علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة بأسبوع . وقيل أن ابنه الحسن قد تزوج من أكثر من مائتي امرأة ، وقد عقد على أربعة في وقت واحد ، وقد طلق أربعة في وقت واحد ، واستبدل أربعة في وقت واحد ، ولهذا كان محمد يقول للحسن أشبهت خلقي وخلقي ، ولهذا قيل إن كثرة نكاح الحسن أحد ما أشبه به خلق رسول الله . وقد تزوج المغيرة بن شعبة بثمانين امرأة . (راجع احياء علوم الدين م2 ص20.

عن أسباط ن نصر عن سماك بن علقمة بن وائل عن ابيه وائل بن حجر زعم ان امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح (الفجر) وهي تعمد الى المسجد فاستغاثت برجل مر عليها وفر صاحبها (أي الذي وقع عليها) ثم مر عليها قوم ذوو عدة فاستغاثت بهم فأدركوا الذي استغاثت به وسقهم الأخر، فجاءوا يقودونه إليها فقال: إنما انا الذي أغثتك وذهب الأخر فأتوا به رسول الله . راجع السنن الصغرى للبيهقي . وكتا مجتمع يثرب لخليل عبد الكريم ص 29.
اتي الفاروق جارية له فقالت: اني حائض فوقع بها فوجدها حائضاً فأتى النبي وذكر له ذلك فقال النبي يغفر الله لك يا أبا حفص تصدق بنصف دينار. راجع المحلى لابن حزم 2/188.وسنن البيهقي 1/316. كنز العمال 8/305.
لقد حدث النوفلي عن … عن جابر … عن صفية بنت عبيد عن أسماء بنت أبو بكر أنها قالت : لما قدمنا مع رسول الله في حجة الوداع أمر من لم يكن معه هدى أن يحل قالت فأحللت فلبست ثيابي وتطيبت وجئت وجلست إلى حانب الزبير فقال لي قومي عني فقلت ما تخاف ؟ فقال : أخاف أن أثب عليك. راجع كتاب مروج الذهب للمسعودي م3 ص9.
فهل قامت أسماء خوفا من أن يثب عليها الزبير ؟؟؟ .
جاء في كتاب الغدير م5 ص208 : عن أيوب قال عروة لابن عباس : ألا تتقي الله ترخص في المتعة ؟ فقال ابن عباس : سل أمك يا عروة ، وأم عروة هي أسماء بنت أبو بكر ، وعروة هو ابن الزبير وابن المتعة !! عن ابن عباس أنه قال : إن أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير . الغدير 6/209
من اجل هذا نقل الإسلام الأنثى من الوأد في الصحراء إلى الوأد في البيوت ، ووضعوها في تابوت الشريعة وأغلقوه ووقفوا يرقصون عليه كالقردة ، ويستعرضون رجولتهم وفحولتهم وبلاغتهم في النكاح .!!!!!!!!!!
جاء في سورة الأحزاب والآية 33 (وقرن في بيوتكن) ومعناها الزمن بيوتكن أيتها النساء ولا تخرجن لغير حاجة ضرورية أو بدون موافقة ولي الأمر (الزوج) ويلزم أخذ الحيطة والحذر عند الخروج من وضع الحجاب وارتداء الجلباب وعدم الحديث مع الرجال وما إلى غير ذلك من التحصينات التي فرضها الإسلام حول المرأة ،بداعي المحافظة على الشرف والأخلاق ومحاربة الانحلال .
ولهذا حرم الإسلام سفر المرأة لوحدها ، واشترط بوجود محرم معها ، فقد جاء عن أبي هريرة قال : لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذو محرم ، ومنعها من الاختلاط .
وبالتالي حرم الإسلام اختلاط الجنسين تحريما قطعيا مهما كانت الظروف والأسباب ، فمن الناحية الشرعية الإسلامية ، تعد دراسة الجنسين في صفوف مختلطة من المحرمات ، وكذلك يمنع الاختلاط في جميع مجالات الحياة ، كالأفراح والأتراح والعمل والسفر والمواصلات وغيرها .
وحجة الإسلام في ذلك أن الاختلاط يفسد الأخلاق ويفشي الزنا وينشر الفسق والفجور بين الجنسين . فعن علي بن أبي طالب قال : أنه كان عند النبي فقال : أي شيئ خير للمرأة ؟ فسكتوا ، فلما رجعت قلت لفاطمة : أي شيئ خير للمرأة ؟ قالت : أن لا يراها الرجال – فذكر ذلك للنبي – فقال : إن فاطمة بضعة مني .
تقول الدكتورة نوال السعدوي في كتابها امرأة ضد الجميع: لا يزال في مجتمعنا العربي حتى اليوم عدد غير قليل من الرجال الذين يعارضون خروج المرأة من بيتها للتعلم أو العمل بدعوى المحافظة على أنوثتها أو شرفها (وقرن في بيوتكن) أحزاب 33 ، ويتجاهل هؤلاء الرجال تلك الملايين من النساء الفلاحات اللاتي يخرجن كل يوم من بيوتهن للعمل ، وربما اعتقد هؤلاء الرجال أن الفلاحات لسن نساء ، أو أن العتالات والخادمات ليس لهن أنوثة أو شرف. وإلا كيف نفسر صمتهم المطبق إزاء خروج هذا العدد الهائل من النساء من بيوتهن كل يوم ؟ ويكف يدعي الرجل منهم غيرته على أنوثة المرأة ورقتها في حين أن شعرة واحدة تهتز في جسده وهو يسير في الشارع وخلفه خادمته البنت الضعيفة الصغيرة تحمل عنه وهو رجل قوي الحقائب الثقيلة ، ولا يهتز الواحد منهم وهو يرى كل يوم طوابير النساء العتالات والكادحات في الحقول والمشاغل والمصانع حيث تعمل المرأة ضعف الساعات التي يعملها الرجل لأنها تعمل خارج البيت وداخله … وكانت هؤلاء العاملات البائسات المرهقات جسدا ونفسا خارج البيت وداخله هن أول النساء الثائرات في مصر ، وهن أول نساء قمن بالإضراب والاعتصام في المصانع ، والخروج في مظاهرات في الشوارع يطالبن باحترام آدمية المرأة العاملة، ووضع قانون يحدد ساعات العمل وإجازة وضع .
لَقَد جَعل الإِسلام مِن المَرأة عُنصر ثَانوياً وقِزماً مُحتَقِراً يُؤدى بَعض المُهِمَات وفِى طَليعَتِها التَنفِيس الجِنسى عَن المُسلم الوَرع والإِنقيَاد لَة فِى كُل صَغيرة وَكَبيَرة والإنصيَاع لأوامِرة دونمَا نِقاش أو اِعترَاض أَو اِحتِجَاج ، فَهَذَا غَير مَسمُوح بِه عَلى الإِطلاق لأنة مخَالف لِكِتَاب الله وَلِسُنَة نبية !! جَعلوا مِن النِساء مِحراَب نِكاح وقِبلَة هَوى ، ثُم بَدأ عُلمَاؤهم وفُقَهائهُم يَتَحَدَثُون عَن حُقوق المَرأة المُسلمة التى أَعطَاها وَمنحَها الإسلام لَها ..!! ألا كَفَاكُم مُتاَجرة بِعُقُول النَاس البُسَطَاء ..

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري