360 الف اورو سنوياً للاجئ وزوجاته الأربعة وأطفاله ال23

هرب "غازية أ"  من سوريا مع زوجاته الأربع و 23 طفلا ليصبح لاجئا في ألمانيا
ولأن التعدد في التقاليد الإسلامية معترف به في القانون السوري إلا أنه غير معترف به في القانون الألماني؛ كان عليه أن يختار واحدة منهن كزوجة رسمية حتى يتمكن من الحصول على المساعدات الاجتماعية وفق القانون الألماني بينما تعتبر باقي النساء شريكات؛ 
وقع اختياره على زوجته الأولى توصيف التي أنجبت له 5 أطفال؛ ليشكلوا أمام القانون عائلة رسمية؛ اما باقي الأطفال ال 17 فتقاسمتهم النساء ال3 الأخريات ومنحت الدولة كل منهن بيت يبعد حوالي 50 كيلومتر عن بيت الأخرى
تخيلوا هذا الرجل وكم تصرف عليه الدولة الألمانية : منحة البطالة له ولزوجته الأولى؛ كراء البيت مدفوع الأجر؛ منحة الأطفال؛ العلاج المجاني
وباقي النساء الثلاث تحصل كل واحدة منهن على نفس الشيء زائد منحة الأم الوحيدة وهي أيضا مساعدة مالية باعتبارهن أمهات دون زوج في نظر القانون الألماني
وحين عرض على هذا الرجل العمل رفض بحجة أنه لا يملك الوقت وكل وقته يقضيه في الطريق بين نسائه لأن الشريعة الإسلامية تنص على أن يقسم وقته بين كل عائلة!
قصة هذا الرجل أثارت الجدل بعدما نشرت في صحيفة بيلد الألمانية؛ إذ كيف لإنسان أن يكون بمثل هذا الكسل والوقاحة ليحصل على المال دون جهد بل فقط بالنكاح و الإنجاب