إحصائيات حول العنف النفسي والجسدي والاقتصادي ضد المرأة في البحرين

أعلنت رئيسة مبادرة نسيم إيناس الفردان عن الانتهاء من دراسة واقع العنف الأسري ضد المرأة في مملكة البحرين، والتي خلصت إلى أن الزوج هو المرتكب الأول للعنف ضد المرأة بنسبة 74% من إجمالي العينة التي تمت دراستها.
جاء ذلك خلال حفل ختام مشروع نحترمها لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي أقيم يوم  12/11/2016
في مركز الأيام الإعلامي، إذ عرضت خلاله نتائج الدراسة التي أطلقها مركز تفوق لدعم قضايا النساء بالتعاون مع مبادرة نسيم.
وبينت الدراسة أن العنف النفسي هو الأكثر ممارسة على المرأة بنسبة 86% من إجمالي العينة، يليه العنف اللفظي بنسبة 63%، ثم الجسدي في المرتبة الثانية وتصل نسبته إلى 47%، كذلك يأتي العنف الاقتصادي في المرتبة الثالثة أيضا بنسبة 47%.
وأشارت إلى أن العنف الجنسي يعتبر أقل أنواع العنف الأسري ممارسة على المرأة وتبلغ نسبته 18%.
وقالت إن «الأقارب الرجال من الدرجة الثالثة والرابعة مثل العم والخال وابن العم وغيرهم يمارسون العنف الجنسي على الأغلب بنسبة 38% من عينة حالات العنف التي تمارسها هذه الفئة، وأكثر ما يتم ممارسته من قبلهم هو التحرش الجنسي ويليه الاغتصاب بنسب 46% و30% تباعا».
وأضافت: «العنف الأسري الذي يمارس على المرأة هو غالبا عنف مركب يصل إلى 73% من إجمالي عينة حالات العنف الأسري».
وبينت أن «العنف الأسري يحدث بنسبة 57% لأسباب لا تراها المرأة مبررة، في حين أن 55% من الرجال يمارسون العنف ضد المرأة بسبب استفزاز المرأة لهم بالقول أو الفعل، وحتى الرجال الذين لم يمارسوا العنف ضد المرأة لديهم منظور بوجود بعض المبررات للعنف ضد المرأة وتصل نسبتهم إلى 55%».
وفيما يتعلق بردة الفعل الأولى للمرأة بعد تعرضها للعنف، أوضحت أنها تكون في الغالب السكوت والبكاء بنسبة 77%، وأن الغالبية العظمة من المعنفات لا يتخذن أي من تدابير للحماية بنسبة 55%، في حين تكون أغلب تدابير المعنفات طلب الحماية من الأهل بنسبة تصل إلى 75%.
ولفتت إلى أن أغلب المتعرضات للعنف الجسدي والجنسي لا يثبتن واقعة الاعتداء عليهن، وأن نسبة الاثبات لا تتعدى 26%، ولكن النسبة ترتفع عند الاستعانة بمراكز الحماية من العنف الأسري لتصل إلى 47%.
وبينت أن نسبة قليلة من النساء المعنفات تلجأن لمراكز الحماية من العنف الأسري لا تتعدى 16%، وتتصدر الإرشاد الأسري قائمة الخدمات المقدمة للمعنفات بمعدل 74%، فيما تستفيد 29% من النساء من خدمة الدفاع القانوني والمجاني.
وقالت: يحدث العنف الأسري أمام الأطفال بنسبة 52%، وبينت الدراسة أنه يؤثر سلبا على السلوك الأخلاقي للمرأة والأبناء بنسبة 31%.
وأشارت إلى أن المستوى التعليمي العالي للمرأة لم يقلل من وقوع العنف عليها، كذلك بالنسبة لعملها وحصولها على دخل مادي شخصي، لكن الأخير يقلل من وطئة تأثير العنف على حياتها.
وفي المقابل، أوضحت أن غالبية الرجال المرتكبين للعنف يشعرون بالندم بنسبة تصل إلى 63%، إلا أن الرجال أيضا ضحايا للعنف الأسري بنسبة تصل إلى 33%، والأب هو المرتكب الأول عليهم، والرجال الذين يمارسون العنف ضد المرأة هم في الأساس معنفون جسديا من قبل آبائهم».
وفيمـا يتعلــق بحـالات العنف الواقعة على عامـلات المنـازل تبـين أنه العنف الاقتصادي وذلـك بحســب تقاريـر جمعية حماية العمالة الوافدة.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري