لبني ورشل تكتب : لكم حجابكم ولي شأني

يقال ان الآية الأولى في الحجاب نزلت يوم خرجت "سودة بنت زمعة" إحدى زوجات النبى محمد ليلاً إلى الخلاء لتقضي حاجتها ، وكان عمر في الجوار فعرفها لطول قامتها ، وصاح بها ( ألا قد عرفناك ياسوده )

وفي هذا الصدد يروي ابن كثير..

(كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة ، يتعرضون للنساء ، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة ، فإذا جاء الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن ، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن ، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا : هذه حرة ، كفوا عنها . وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب ، قالوا : هذه أمة . فوثبوا إليها . وقال مجاهد يتجلببن فيُعلم أنّهن حرائر فلا يتعرّض لهن فاسق بأذى ولا ريبة))

ويتضح من هذه المفارقات كيف أن الجهلاء صوروا الإسلام أنه بدائي في التعامل مع الأمور وطبقي إلى درجة أنه عاقب حرائر النساء وأغفل الإماء وأصل المشكلة أنهن كن يضايَقن ويعتدى عليهن في الطرقات دون مبالاة من أحد أي أن الحجاب إنما فٌرض كي لا تعرف هوية النساء الحرائر آنذاك ولا يعلم أحد أيهن خرجت إلى الخلاء وأيهن تعاني من الإمساك ، فالحجاب هنا هو نوع من التخفي والتمويه..وحتى تُعرف حرائر النساء ويتميزن لا أكثر ، أما الإماء فلا بأس أن يتعرضن لمضايقات الفساق انذاك ،وحسب فهم فقهاء الدجل فإن النبي محمد(ص) بدلاً من أن يدعي قرآناً ينظم به تعدي الرجال على نسوة المدينة ليلاً ويضع حلاً إدارياً لذلك، ادعى قرآناً يعاقب الضحية بتغطيتها من رأسها إلى أخمص قدميها مثل قطعة أثاث قديمة وهذا الفهم مغلوط الى حد تشويه الاسلام بالعنصريه والتمييز ...


Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري