الرجل الحقيقي لا يخاف من المساواة بين الجنسين إلا إذا

لطالما حكم الذكور الإسلاموعروبييين ضد المرأة؛ ولما صارت تطالب بحقوقها في المساواة بين الجنسين؛ إعتبروا ذلك رغبة منها في أن تحكم ضدهم
الرجل الحقيقي لا يخاف من المساواة بين الجنسين إلا إذا كانت رجولته مستمدة من قمع الأضعف منه
في هذه الحالة تصبح رجولته المزيفة مهددة بقوانين حقوق المرأة التي تلغي الامتيازات الذكورية التي رسختها فيه العادات والديانات؛ ويصبح مجرد انسان متساوي الحقوق والواجبات مع المرأة التي قد تتفوق عليه في عديد المجالات بزوال العوائق الذكورية؛ لذلك تجده يسعى جاهداً لتشويه صورة النساء الحرات وتأليب الجاهلات ضدهن وتلقينهن ديباجة التغني بالعبودية
هو لا يدافع عن النساء العفيفات المتدينات ولا يراهن سوى مجرد آلة للطبخ والغسيل والنكح؛ هو يدافع عن حقه في البقاء دوماً في السلطة كاملة الصلاحيات؛ حقه في "الرجلة" المنفوخة كبالون هوائي يخاف أن يفقع في أى لحظة ويهوي به في واد سحيق حيث لا حول له ولاقوة سوى عقله وعمله لإثبات نفسه
الذكر الإسلاموعروبي حڨار المرأة في بلاده و المتسلط عليها و ضد حقوقها وعملها؛ يهاجر إلى أوروبا ليعمل تحت إمرة امرأة ويكون مستعداً للعق حذائها إذا تأخر عن الدوام حتى لا تخصم من راتبه؛ هل يجرؤ هنالك على مواجهتها والقول لها انت مكانك المطبخ و قرن في بيوتكن والمرأة في بيتها وبحجابها جوهرة مصونة والاختلاط انحلال والخ؟
ابدا لا؛ لأنها ستسمعه ما يستحق و سيبدو أمام الجميع مجرد كائن بدائي لا يصلح إلا أن تصوره ناشيونال جيوغرافيك ضمن فقرة العالم المتوحش

والفاهم يفهم 😉

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري