لماذا لبس هؤلاء الرجال النقاب

من خلف القناع؟ رجل؟ امرأة؟ مجرم؟ كيف لي أن أشعر بالأمان و انا في مكان فيه اشخاص ملثمون؟ ترى ماذا يخفون تحت عباياتهم السوداء الفضفاضه؟ هل ايخفون اسلحه ام مسروقات؟ كيف لأم أن تأمن على أطفالها و هي ترى أصحاب العبايات السوداء مختفين خلف أقنعه تخفي هويتهم و يمدحون مع الأطفال في الحدائق العامة و المتنزهات؟ كيف يمكنني أن أعبر الطريق و السائق مختفي خلف هذا القناع الأسود ربما يكون مجرم أو متربص أو متهور يصيني أو يصيب أطفالي ولا أستطيع التعرف عليه لأنه مختفي خلف القناع الأسود؟ …

إلى متى سنترك المجرمين و المنحرفين و الإرهابيين يمرون أمامنا دون أن نتعرف عليهم أو نشعر بهم لإنهم مختفين تحت السواد ولا يمكن التعرف عليهم بالعين المجردة أو حتى بكاميرا المراقبة. كما أنني حتى و إن كنت متأكد من شخصية من خلف النقاب فإنني لا أعلم إن كانت سعيده ام كئيبه، صاحيه ام نائمه، مركزه ام غافله مما يصعب عمليه التواصل الاجتماعي بين الزملاء في العمل أو الدراسة. و يرى البعض و منهم الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس الأمة و استاذه الشريعة بجامعة الأزهر أن النقاب ما هو إلا أحد تسع لعنات على المرأه عددها حاخام يهودي بسبب السقوط من الفردوس و هي الطمث و دم العذريه و تعب الحمل و الولادة و تربية الأطفال و تغطية رأسها كأنها في حداد و تخرم اذنها مثل الجارية ولا يؤخذ بشهادتها و بعد كل هذا الموت،

و يرى البعض الآخر أن النقاب ما هو إلا عادة بدوية جائت من بيئه صحراوية يغطي فيها الرجل و المرأة وجههم و رؤوسهم اتقاء للعواصف الترابية و الرياح المحملة بالرمال و ان اتخاذ هذا الغطاء كزي ديني هو تقليد أعمى لا يراعي إختلاف المناخ و البيئه المحيطة و إختلاف طبيعة العمل و الحياة فلا يمكن أبدا أن تطلب من رجل يعمل في طبيعة زراعية أن يرتدي غطره و عجال و لا أن تطلب من من يسكن الاسكيمو أن يرتدي مجرد عبائه بيضاء أو سوداء ولا يرتدي ملابس من الفرو و الصوف تقيه الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، إذن فالملابس لا يجب أن تكون تمثل إتباع ديانه محدده إلا بالنسبة للكهنه و الحاخامات و القساوسة و الشيوخ و رجال الدين الخاصين بكل ديانه اما بالنسبة لأي شخص عادي فالملابس بالنسبة له يجب أن تكون مرتبطه بالمناخ و البيئة المحيطة و الذوق العام و حتى الذوق الخاص بالفرض فليس من الائق أن ترتدي بدلة و كرافته و تذهب للشاطئ كما أنه ليس من الائق أن ترتدي بيجامه و تذهب للسوق، فالملابس هي انعكاس لسوق الشخص و ثقافته و مستواه الإجتماعي و ليست انعكاس لدينه، لذلك اطلب حفاظا على الأمن القومي و الأمن الشخصي و حفاظا على الذوق العام و على سلامة المجتمع بحظر إرتداء النقاب أو أي غطاء يخفى الوجه و يخفي الهوية و على من ترى في غطاء الوجه ضرورة دينية أن تتبع قول الله “و قرن في بيوتكن” و ليعتزلن معترك الحياه و يتركوها للقادرين على مواجهة التحديات و المجتمع

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !

من هي المرأة الديوثة

الرجلة عند الانوش المدعوش الجزائري